المتحدثة باسم البيت الأبيض تعلن عن مثليتها وتقول “لم يكن الأمر سهلا”..

كشفت المتحدثة باسم الأبيض، كارين جان بيير، عن ميولها الجنسية وإعلان انتماءها إلى مجتمع الميم-عين. وفقا لتصريحات نقلها موقع قناة “أيه بي سي نيوز” الأميركية.
وأوضحت كارين أنها احتفلت، بيوم الخروج الوطني لأول مرة وهي على رأس عملها الجديد. في تغريدات عدة وعبر بعض التصريحات للإعلاميين أنها فخورة بمشاركة قصتها الخاصة. رغم أن كونها مثلية الجنس بالنسبة لعائلتها “التقليدية والمحافظة” لم يكن أمرا سهلا.
وقالت جان بيير، التي ولدت في جزر المارتينيك بالبحر الكاريبي قبل أن تنشأ وتكبر في نيويورك. إن عائلتها تقبلت لاحقا ميولها الجنسية..
وذكرت في مؤتمر صحفي، “لقد رأوا أن من أحببتها لم تغيرني كشخص”. مشيرة إلى أنها تريد تحديد هويتها “خاصة أننا ما زلنا نرى موجة من العداء. وتشريعات مناهضة لمجتمع الميم في جميع أنحاء البلاد “.
وتابعت: “جمال أميركا يكمن في الحريات والوعد بإمكانية تحقيق أحلامك. وذلك بغض النظر عن عرقك أو جنسك أو بلدك الأصلي أو ميولك الجنسية”.
وأردفت: “هذا أمر نواصل السعي والكفاح من أجله”.
جاءت تصريحات كارين خلال احتفالها بـ “يوم الخروج الوطني”. الذي يجري الاحتفاء به في 11 أكتوبر من كل عام في الولايات المتحدة للتوعية بحقوق المثليين والمتحولين جنسيا.
وفي مقابلة سابقة مع قناة ABC News هذا الصيف، قالت جان بيير إن قصتها تعود إلى سنوات مراهقتها، موضحة: “عندما كان عمري 16 عامًا، أدركت أنني مختلفة عن الآخرين”.
وأضافت: “علمت والدتي أنني أعيش حياة مختلفة تمامًا.. وبعد سنوات تغير كل شيء تقريبًا وأصبحت علاقتنا أفضل”.

وكانت كارين جان بيير باتت أول امرأة مثلية من أصول أفريقية تتسلم مهام المتحدث باسم البيت الأبيض، بعدما وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على قرار تعيينها في مايو الماضي خلفا لجين ساكي.
فريق التحرير