fbpx
الأسرة والمجتمعالمرأة والطفل

ما هي أهمية اللعب مع طفلك؟ وكيف تؤثر على نموه؟

عزيزتي الأم، هل تعلمين أن جميع الحركات التي يقوم بها رضيعك، في عامه الأول تكون ألعاباً استكشافية تثيره وتمتعه لذلك عليك اللعب مع طفلك؟

مثلاً عند محاولة طفلك الرضيع، وضع إصبع قدمه في فمه، تكون بمثابة تمرين على التنسيق بين اليد والعين، ورغم أنه قد لا ينجح مرات عديدة، إلا أنه يحاول تعديل الخطأ الذي يقع فيه، حتى ينجح في تلك المهمة المشوقة. 

يؤكد الأخصائي “علاء رجب” الباحث في علم النفس، أنه يمكن للأبوين أن يخلقا في البيت، بيئة محفزة لقدرات طفلها التعليمية، من خلال ابتكار الألعاب المحفزة لقدرات طفلهما.

ويجب على الأم إعطاء طفلها وقتا خاصاً به، دون تدخل منها حيث يعتمد فيه الطفل على عقله، لكي يفهم الأشياء ويمارس الألعاب الفردية، وهي الألعاب التي يقوم بها الطفل، عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع أو اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام.

اقرا أيضا الخجل عند الأطفال ابني يخجل … كيف أتصرف معه؟؟

ويضيف الباحث على الجانب الآخر، أن هناك بعض الألعاب التي يمكن للكبار لعبها مع الطفل، لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية كتبادل الأدوار، وهو عنصر أساسي للتفاعل بين الناس، عندما تتكرر بعض الألعاب تكون هامة لتنمية بعض مهاراته مثل السمع والإدراك.

 أهمية اللعب بالنسبة لصحة الطفل النفسية

إن لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبان منه، ويمدحانه، أمر يساعد في إشعار الطفل بأنه محبوب، وقد ثبت أن هذا الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين، فالخبراء يؤكدون أن اللعب الترفيهي يشعرهم بحنانك، وهناك أيضًا لعب تعليمي لا يشترط أن تكون ألعابًا غالية الثمن وإنما يشترط اهتمامك وتفرغك له.

هذا ما تؤكده جاكي سيلبرج في كتابها “اللعب مع الصغار”، مشيرة إلى أن مواد الألعاب التعليمية حولنا داخل منازلنا وجوارنا.

ومنه فإن على كلّ أبوين أن يساعدا طفلها على النموّ العقليّ، سواءً باللعب معه وتعليمه، أو بتركه يستكشف العالم حوله وحده.

ميدل بوست: فاطمة المصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى