الأخبارمحلية

لا ماء ولا غذاء ولا حليب أطفال…استغاثة عاجلة من أهالي مخيم الركبان

وجه أهالي مخيم الركبان جنوبي سوريا نداء عاجلاً للمجتمع الدولي والسلطات الأردنية من أجل فتح ممر إنساني وتأمين مستلزماتهم داخل المخيم.

ووقع على الرسالة قرابة 8 آلاف نسمة تضمنت تأكيداً على تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيم بسبب نقص شديد بالغذاء والماء وحليب الأطفال والدواء والمعدات الطبية، حيث يشهد المخيم نقصاً حاداً بمياه الشرب النظيفة التي تأتي من الجانب الأردني.

وطالب البيان فتح النقطة الطبية وإسعاف المرضى، وفتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية.

وقال رئيس المجلس المحلي في المخيم، محمد درباس الخالدي: عددنا قليل، نتمنى على أشقائنا في الأردن، الذين تربطنا بهم أواصر الدم والعشائرية، أن يفتحوا الطريق لقاطني المخيم، الذين لا يمكنهم العودة إلى حضن النظام الجلاد، المخيم يموت من العطش، كان يصلنا 700 متر من المياه عن طريق الأردن، الآن يصلنا ما بين 100 إلى 200 متر، وأحيانا أقل.

وكشف الدرباس عن وجود سيطرة على حصص المياه التي توزع داخل المخيم من قبل متنفذين مدعومين من فصائل على حساب الفئات الضعيفة.

واضاف: منذ 3 أيام، اجتمعت عبر سكايب مع فريق في السفارة الأمريكية بعمان، وطلبت منهم توفير طريق آمن الشمال السوري أو شرق نهر الفرات، أو إدخالنا إلى الأردن، وبعد هذا الاتصال زار، الجمعة الماضية، وفد من التحالف الدولي المخيم، في سابقة من نوعها، واطلع الوفد على أحوال الناس، وتلقينا وعودا طالما سمعناها منذ 2017 بإنقاذ الناس من مخيم الموت هذا.

وفي وقت سابق أطلق ناشطون سوريون حملة تحت وسم “أنقذوا مخيم الركبان “، لمناشدة الحكومة والشعب الأردني والأمم المتحدة لمساعدة أهالي مخيم الركبان الحدودي مع الأردن في البادية السورية لزيادة مخصصات مياه الشرب القادمة من الأردن.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى