
كشفت مصادر إعلامية موالية عن خسائر كبيرة تكبدها مربو الدواجن خلال الفترة الماضية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في سورية، والتي تسببت في نفوق عدد كبير من الدواجن.
وبحسب المصادر فقد قفزت الأسعار بشكل مفاجئ وغير متوقع خلال اليومين الماضيين، حيث تم بيع كيلو الشرحات الأربعاء الماضي بـ 23.500 ليرة سورية، وفي اليوم التالي قفز سعره 3000 ليرة ليصل إلى 26500 ليرة، وهذا السعر بالجملة وليس بالمفرق.
وأشارت المصادر إلى أن اللحوم البيضاء التي تعد الأكثر طلباً في الأسواق السورية، تشهد أسعارها ارتفاعا، حتى بات سعر صندويشة الشاورما 6000 ليرة سورية.
ونقلت المصادر عن مربي الدواجن، أنه ارتفعت نسبة الوفيات إلى 30 بالمئة، من الطيور لديهم خلال الأيام الماضية بسبب الحر الشديد.
ونوهت المصادر إلى أنه أيضاً بسبب موجة الحر تراجع وزن الطيور، والتي انخفض وزنها تخسر وتباع بنصف سعرها، إضافة إلى أن الهنكارات، والمداجن التي تعيش فيها الدواجن ليست مجهزة كما يجب سواء من كهرباء أم محروقات.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو الدان، قال في وقت سابق: إن الدواجن من أكثر القطاعات تضررا خلال السنوات الماضية حيث توقف 60 بالمئة من المزارع والمنشآت بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والعقوبات المفروضة على سورية.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل عام ارتفاعاً جنونياً في الأسعار بشكل لا يتناسب مع مدخول الأهالي، والرواتب التي يصرفها نظام الأسد.
ميدل بوست: فريق التحرير