
هرع بعض الرجال الروس إلى منافذ البلاد بعدما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية. وارتفعت حركة المرور على المعابر الحدودية مع فنلندا وجورجيا فيما قفزت أسعار تذاكر رحلات الطيران المغادرة من موسكو.
وأمر بوتين أمس الأربعاء بأول تعبئة تشهدها بلاده منذ الحرب العالمية الثانية. وأعلن دعمه لخطة لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا. وحذر الغرب من أنه لا يخادع عندما يقول إنه مستعد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا.
وارتفعت أسعار تذاكر الطيران لأقرب المواقع خارج البلاد لأكثر من خمسة آلاف دولار. مع نفاد تذاكر معظم الرحلات للأيام المقبلة.
وظهرت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم النصائح حول كيفية الخروج من روسيا. بينما أعد موقع إخباري روسي قائمة “إلى أين تهرب الآن من روسيا”. وظهرت صفوف طويلة على المعابر الحدودية مع جورجيا.
وقال مصدر بقطاع السياحة لرويترز إن هناك حالة من اليأس. وإن الناس تسعى للحصول على تذاكر طيران لمغادرة روسيا.
وأضاف “هذا الطلب مدفوع بذعر أشخاص يخشون ألا يمكنهم مغادرة البلاد في وقت لاحق- الناس يشترون تذاكر دون أن يهتموا بالوجهة التي يسافرون إليها”.
وقال حرس الحدود الفنلندي في ساعة مبكرة من صباح اليوم إن حركة المرور الوافدة إلى الحدود الشرقية مع روسيا “تزايدت” خلال الليل.