شهدت مناطق شمالي شرقي حلب حالة من التأهب العسكري، يوم أمس السبت. وذاك على خلفية عبور رتل لفصيل “أحرار الشام” وقيادات في “هيئة تحرير الشام” من منطقة “غصن الزيتون” إلى “درع الفرات”. باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن فصائل “الجيش الوطني السوري” وقوات “الشرطة العسكرية” في مدينة أعزاز شمالي حلب، استنفرت وحشدت قواتها حتى صوران ومناطق أخرى بريف حلب.
وكانت السيارات تقل قياديي “هيئة تحرير الشام”، الذين توجهوا إلى قرية “الحدث” بريف مدينة الباب. لتقديم العزاء في مقتل قيادي الهيئة “حركة أحرار الشام – القطاع الشرقي” صدام الموسى أبو عدي قبل أيام.
الجدير بالذكر أن طائرة مسيرة اغتالت قيادي حركة أحرار الشام “صدام الموسى أبو عدي”. في ريف مدينة الباب شرقي حلب، قبل أيام، بينما كان يعمل في صفوف “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني السوري” قبل انشقاقه عن القطاع الشرقي لأحرار الشام.
فريق التحرير
