لقي رجل من أبناء مدينة تدمر مصرعه داخل سجن “صيدنايا” بعد أن غادر مخيم الركبان. الذي يعاني من الحصار نحو مناطق سيطرة النظام السوري، ليتم القبض عليه وزجه في السجن ليواجه الموت.
توفي الرجل تحت التعذيب بعد عام من اعتقاله في سجن “صيدنايا”. الذي يمثل الموت الأحمر بالنسبة للسوريين، على الرغم من دفع ذويه مبالغ ضخمة لسماسرة النظام لإخراجه من السجن، وفقاً لما نقله للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان الرجل قد غادر مخيم الركبان قبل سنة و8 أشهر بدون أي ضمانات تضمن سلامته في حال عودته، بعد أن عانى وعائلته من الظروف المعيشية الصعبة داخل المخيم، بحسب المرصد.
وبحسب الاحصائيات، فقد بلغ عدد الضحايا الذين استشهدوا تحت التعذيب داخل معتقلات الأسد 84 شخصاً منذ مطلع العام الحالي 2022.
فريق التحرير
