أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن عشرة أطفال لقوا مصرعهم. في حادثة غرق مركب المهاجرين قبالة السواحل السورية وفق تقارير أولية.
واعتبرت المنظمة في بيان أنه كما هو الحال في العديد من المناطق في المنطقة. يعيش الناس في لبنان في ظروف قاسية تؤثر في الجميع، لكنها أكثر قسوة بشكل خاص على الأشخاص الأضعف.
وبدوره، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. فيليبو غراندي، في بيان: «هذه مأساة مؤلمة أخرى»، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة الكاملة لتحسين ظروف النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في الشرق الأوسط.
وأضاف في بيان مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ومنظمة الهجرة الدولية، الكثيرون يدفع بهم نحو حافة الهاوية.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو: «لا يجدر بالأشخاص الباحثين عن الأمان أن يجدوا أنفسهم مضطرين لخوض رحلات هجرة محفوفة بالمخاطر ومميتة».
بدوره، اعتبر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن لا أحد يصعد على مراكب الموت بسهولة. يتخذ الأشخاص هذه القرارات الخطِرة، ويخاطرون بحياتهم بحثاً عن العيش بكرامة. وأضاف: «علينا أن نفعل المزيد، لمعالجة الشعور باليأس في لبنان والمنطقة».
ميدل
القبض على مشتبه بتهريب البشر
في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني، في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن مديرية المخابرات قد أوقفت مشتبهاً فيه في تورطه بتهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر.
وأوضح البيان أنه بتاريخ 21 سبتمبر الحالي، قد أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ب.د.) للاشتباه في تورطه بتهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر. وبحسب البيان، فقد ثبت نتيجة التحقيق تورط ذلك المواطن، بإدارة شبكة تنشط في تهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر، وذلك انطلاقاً من الشاطئ اللبناني الممتد من العريضة شمالاً حتى المنية جنوباً.
واعترف المشتبه فيه بالإعداد لعملية التهريب الأخيرة من لبنان إلى إيطاليا، التي أسفرت عن غرق المركب قبالة الشواطئ السورية.
ونبه البيان إلى أن التحقيق مع الموقوف لا يزال مستمراً مع متابعة الشبكة لتوقيف أفرادها بإشراف القضاء المختص.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني، كان قد أعلن في الأسبوع الماضي، عن إنقاذه أكثر من 50 مهاجراً شرعياً كان مركبهم قد تعطل قبالة سواحل البلاد، قبل أن يتركهم القبطان ويهرب إلى مركب آخر.
ميدل بوست: فريق التحرير