أطلق آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، حملة منظمة في مختلف الولايات التركية، تهدف إلى الهجرة باتجاه أوروبا بمجموعات كبيرة، بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها في تركيا.
يعتزم أكثر من 35 ألف سوري، منهم 25 ألف جاهز للمسير، الخروج من تركيا على متن قافلة تمت تسميتها “قافلة النور”، في مجموعات منظمة وبتأمين مسبق تأمنه لهم المنظمات الانسانية لإتمام المهمة بأمان.
ناشد آلاف السوريون المنظمات الإنسانية كافّة، الإغاثية والطبية والإعلامية، أن تؤمن لهم الحماية ليصلوا بأمان إلى أوروبا، وذلك من خلال تغطية مسيرتها وحمايتها من أي عواقب يمكن أن توجها في رحلتها.
يقيم ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا منذ بداية الأزمة السورية، لكنهم واجهوا عواقب تهدد حياتهم في الفترة الأخيرة، كالاعتداءات العنصرية التي تهددهم باستمرار، مما جعل الحياة في تركيا غير آمنة.
وإلى جانب الاعتداءات العنصرية التي باتت تقودها حملات “منظّمة” على مواقع التواصل الاجتماعي، يعاني السوريين من الأوضاع المادية الصعبة، وتصل ساعات عملهم إلى 12 ساعة، بأجور مادية قليلة، مع غلاء الأسعار.
وفي وقت سابق، كان موقع TGRT التركي، قد قال بأن هناك أكثر من 25 ألف لاجئ سوري هاجر إلى أوروبا في الفترة الماضية، منهم 10 آلاف سوري سافرو إلى أوروبا عبر مشروع إعادة التوطين، و15 ألف سوري هاجروا بطرق غير شرعية.
ميدل بوست: فريق التحرير
