كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أعداد المختفين قسراً في سورية منذ آذار 2011 وحتى أب 2022.
وقالت الشبكة في تقرير لها اليوم الثلاثاء: إن ما لا يقل عن 154398 شخصاً بينهم 5161 طفلاً و10159 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية منذ آذار 2011 حتى آب 2022.
وأضافت أن بينهم 135253 شخص مختفي لدى نظام الأسد بينهم 3684 طفلاً، و8469 سيدة.
واوضحت الشبكة أن نظام الأسد أرهب السوريين بعمليات الاختفاء القسري التي مارسها منذ انطلاق الثورة السورية.
وأشارت إلى أن حصيلة المختفين قسراً في سجون نظام الأسد، تؤكد علانية أن جميع مراسيم العفو التي أصدرها منذ عام 2011 والبالغ عددها 20 مرسوماً تشريعياً لم تؤد إلى الإفراج عن المعتقلين والمختفين قسرا.
وطالب تقرير الشبكة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يهدد مصير أكثر من 111 ألف مواطن سوري، ويرهب المجتمع السوري بأكمله.
ميدل بوست: فريق التحرير