أكد جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن عبد الفتاح السيسي، أبلغه أنه سيلغي مشروع قرار في الأمم المتحدة يتعلق بانتهاكات “إسرائيل” في الضفة الغربية المحتلة وفق ما ذكرته شبكة سي إن إن.
وقال كوشنر: إن عدة دول بقيادة مصر كانت تستعد لتقديم قرار في مقر الأمم المتحدة، للتنديد بالمطالبات القضائية الإسرائيلية في الضفة الغربية، باعتبارها بلا شرعية قانونية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، وسط أنباء تفيد بأن إدارة أوباما تعتزم الامتناع عن التصويت.
وأشار كوشنر إلى أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت سيكون تخليًا غير مسبوق عن “إسرائيل”. كما أنه سيهدد الجهود المستقبلية لتحقيق “السلام” (اتفاقات أبراهام)، من خلال إمالة المفاوضات تجاه الفلسطينيين، وثنيهم عن التفاوض مباشرة مع الإسرائيليين.
ورأى كوشنر أن ترامب أوضح أنه يعارض القرار، رغم أنه من النادر أن يعلق الرئيس المنتخب على سياسة الرئيس المنتهية ولايته، إلا أن ترامب وافق على أن الأمر يستحق كسر البروتوكول في قضية بهذه الأهمية.
ولفت إلى أنه من خلال العمل مع ديفيد فريدمان وجيسون جرينبلات، كبار مسؤولي الاتصال في حملة ترامب مع الجالية الموالية لإسرائيل واليهود، قام بصياغة بيان، وعدله ترامب، ونشره على منصتي تويتر وفيسبوك.
وأردف قائلا: في اليوم التالي، اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ لإبلاغنا أن فريقه لم يكن يعمل تحت إشرافه، وأن مصر ستلغي القرار.
وختم كوشنر في كتابه: “للحظة، بدا الأمر كأننا نجحنا، وكان لنا تأثير بالفعل”.
ميدل بوست: فريق التحرير