يوم عند زوجي ويوم عند حبيبي … سعودية في كندا تترك الإسلام وتتزوج رجلين.. !! (فيديو)
لم تعد الناشطة السعودية رهف القنون الوحيدة التي هربت إلى كندا، لتعيش ميولها الجنسية الشاذة بحرية وعلى ما يبدو أن هذه التجربة قد تكون ليست الأخيرة بعد أن بدأت تظهر الكثير من هذه التجارب.
فقد تباهت فتاة سعودية تدعى نورا، بجمعها بين زوجين أحدهما سعودي والآخر كندي، وقضائها يوم هنا ويوم هناك، بشكل منفصل.
الاثنين أزواجي!
تقول نورا (32 عاماً) في حديث لبرنامج جعفر توك إن شريكاً واحداً لا يكفيها ويشبع ميولها الجنسية لذلك قررت أن يكون عندها أكثر من شريك.
وأردفت: “الاثنين أزواجي، وأعيش معهما مثل الأزواج، لكن كل زوج منفصل عن الآخر” وتعترف نورا أنها تجد سعادتها في تعدد العلاقة الجنسية مع الرجال والنساء.
من هي نورا
نورا فتاة سعودية عاشت في بيئة محافظة وتزوجت بعد قصة حب بزوجها محمد 32 عاماً، منذ 8 سنوات في السعودية وعاشت هناك في بيئة محافظة معه، وأنجبا ابنتهما التي تبلغ من العمر الآن 8 سنوات.
ارتداد عن الإسلام
كانت نورا دائماً تفكر بكسر القيود التي فرضها عليها المجتمع، فقررت عام 2014 السفر مع زوجها إلى كندا بتأشيرة دراسة ولكن هدفها كان الاستقرار هناك بعيداً عن المجتمع الذي تربت فيه.
وبمجرد وصولها إلى كندا، تركت نورا الدين الإسلامي، وبدأت في تعدد العلاقات الجنسية والتحرر كما تريد.
تقول نورا: ” أساسا كنت أريد أن أجرب علاقات جنسية، أريد أن أعوض حياتي، أريد أن أعيش كل تلك التجارب الجنسية بعيداً عن موضوع الإسلام”.
زوج نورا: “لا جنس دون مشاعر”
حاولت نورا إقناع زوجها بتعدد العلاقات الجنسية، فرتبت له مواعيد غرامية بينه وبين نساء أخريات.
وتابعت: “خرج زوجي في مواعيد غرامية مع فتيات، وعندما يصل إلى مرحلة الجنس، يقول لي أنا لا أستطيع ولا أحب أن أمارس الجنس بدون أن يكون لدي مشاعر”.
وعلى الرغم من رفض محمد تعدد علاقاته لكنه قبل بتعدد علاقات زوجته الجنسية لتدخل نورا بعدها في عدة علاقات مع رجال، حتى تعرفت على الكندي ديفيد (31 عاماً)، شريكها الحالي منذ 3 سنوات.
وحول حياتها مع زوجين، علقت نورا: “أنا سعيدة جداً في العلاقة مع هذين الشخصين، وكلهم بالنسبة لي أصلا أزواج”.
وتابعت: “أقضي يوم عند زوجي، ويوم عند حبيبي. أنا لا أفضل أن تكون العلاقة جماعية، هما الاثنين أزواجي، وفعلاً أنا أعيش معهما كل على حدة”.
يحق للمرأة التعدد
تعامل نورا الكندي ديفيد كزوجها، لكنها لن تتمكن من الزواج رسمياً منه ورغم منع القانون الكندي تعدد الأزواج والزوجات، تعتبر نورا أن التعدد حرية شخصية، شرط أن يكون بالتراضي. وأن يسمح للمرأة والرجل بالتساوي.
وعقبت على الأمر بالقول: “يحق للمرأة أن تكون مثلها مثل الرجل في كل شيء إذا كان الرجل من حقه أن يعدد، كذلك المرأة من حقها أن تعدد أيضاً”.
وأضافت: “بالأساس، المرأة لديها قدرة جنسية أكبر من الرجل فهل يوجد هناك رجل يستطيع أن يمارس الجنس مع عدة نساء مختلفات في نفس اليوم؟”
وكشفت نورا أن علاقتها بعائلتها في السعودية قد انقطعت بعد معرفتهم بتركها للإسلام وميولها الجنسي. مؤكدة أن كل ما تريده الآن هو أن تعيش كما تريد.
وختمت نورا حديثها بالقول: “كل ما كنت أريده، أن يعيش الإنسان في بيئة، تسمح له أن يكون نفسه. أياً كانت نفسه هذه”.
ميدل بوست: فريق التحرير