أكدت صحيفة غربية أن تعنت نظام الأسد هو السبب الرئيسي، لاستمرار حالة التقسيم التي تشهدها الأراضي السورية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة فاينتشال تايمز، فإن السبب الرئيسي لاستمرار حالة التقسيم في سورية هو تعنت نظام الأسد أمام الحلول المطروحة.
وأكد التقرير أن حالة التقسيم التي تشهدها الأراضي السورية حالياً، ستستمر طالما بقي بشار الأسد رافضاً لتقديم تنازلات سياسية.
وأوضحت الصحيفة أن الجهود المبذولة دولياً تضاءات خلال الفترة الأخيرة، وكان تضاؤلها شيئاً فشيئاً، وتراجعت الجهود الدولية عن عملية الحل السياسي.
ونبهت الصحيفة أيضاً إلى حالة الجمود في الملف السياسي، إضافة إلى الجمود الذي تشهده خطوط الجبهات في سورية منذ أكثر من عامين.
يذكر أن عشرات التقارير الدولية أكدت تراجع الجهود الدولية أمام الملف السوري، وحول المجتمع الدولي الملف السوري من ملف سياسي إلى ملف إنساني يناقش فقط طريقة إيصال المساعدات إلى السوريين دون التفكير بتخليص السوريين من مسبب هذه الأزمة.
ميدل بوست: فريق التحرير