ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة طالبة في السكن الجامعي في جامعة البعث بحمص تدعى”ريتا” تعرضت للخنق بواسطة سماعات الأذن الخاصة بها.
ونفت حكومة النظام الحادثة قائلة: “إن الأمر كان “مزحة” من زميلاتها” ولفقت قصة شديدة الغرابة ولا يصدقها العقل، بأنه تم ربط يدي الطالبة للخلف بسماعه الهاتف واغماض عينيها من قبل رفيقاتها وأثناء اللعب سقطت من على الدرج وأصيبت بالاغماء، ليتم تهديد الطالبة فيما بعد وإجبارها على الظهور لتأكيد القصة!.
لكن سرعان ما انكشفت الحقيقة، حين نشرت صفحة موالية للنظام بإسم “جيفارا طرطوس_شبكة أخبار نور حلب” على الفيسبوك الحقيقة كاملة، لتوضح بأن محاولة قتل الطالبة كان لتغطية فضيحة متعلقة بشبكات دعارة في الجامعة باشتراك مسؤولين كبار!.
وذكرت الصفحة بعض أسماء بعض المسؤولين المتورطين بمقطع فيديو: «يتزعمها اللص الفاسد المرتشي الداعشي العميل الخائن “علي حمادي” وبموافقة ومباركة أمين فرع الجامعة “فائق شدود”، دمرتم المجتمع وقتلتم أبناء البلد، أنتم مجرمين وفاسدين ويجب سحبكم في شوارع البلد، إن كان هناك قانون فإنه سيتم سحلكم في شوارع حمص”.
وأكدت الصفحة بأن هناك مسؤولين حزبيين في الجامعة يبتزون الطالبات بصورهن ويجبرونهن على ممارسة الرذيلة في الفنادق والشقق الخاصة للضباط، ليتم تهديد الطالبات بالصور والفضيحة في حال الرفض. كما نشرت الصفحة بعد ذلك أسماء وصور تلك الشخصيات القائمة على شبكة الدعارة، وهم: فائق شدود أمين فرع حزب الجامعة، وعلي الحمادي رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة، وبتول يونس الصديقة المخلصة لـ الحمادي وإحدى المتهمات بالتستر على حادثة الطالبة ريتا، ورئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق نجل العميد “حسين جمعة”، ودارين حمدو مشرفة الوحدة العاشرة سابقاً، إضافة إلى شخص يدعى محمد مطر.