سياسية

بعد قتله 3 جنود إسرائيليين.. تحقيق أولي يكشف تفاصيل دخول الجندي المصري إلى إسرائيل

أقدم شرطي مصري يدعى محمد صلاح ابراهيم، ويبلغ من العمر 22 عاماً. على قتل 3 جنود اسرائيليين على الحدود الإسرائيلية المصرية، صباح يوم السبت. ليتوفي بعدها برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت تحقيقات أولية للجيش الإسرائيلي. أن الشرطي المصري قد تسلل إلى الداخل عبر الحدود من خلال بوابة طوارئ. وهي بوابة تُغلق بأربطة بلاستيكية فقط، من قبل الجيش الإسرائيلي لعبور الحدود عند الضرورة. بالتنسيق مع الجيش المصري.

وأشار التقرير الذي نشره “The Time Of Israel”. أن الشرطي المصري قال لزملائه أنه سيعبر البوابة لملاحقة مشتبه فيه يحاول تهريب المخدرات. وسار لخمسة كيلو مترات من موقع حراسته ليصل إلى البوابة، وقام بقطع الأربطة بواسطة سكين. وعبر البوابة لإسرائيل، وسار نحو 150 متر، حتى وصل إلى نقطة حراسة القتلى الثلاثة، إيلوز وبن نون.

واضاف التقرير، أن الجنود الثلاثة كانو في نوبة حراسة يوم الجمعة في موقع عسكري بالقرب من الحدود مع مصر. استمرت لـ 12 ساعة، في حين أحبطت القوات الاسرائيلية محاولة تهريب مخدرات حوالي الساعة 2 ونصف فجراً على بعد 3 كيلومترات من موقع الجنود. الذين أكدوا أنهم بخير عبر اتصال لاسلكي في تمام الساعة 4 وربع فجراً.

الجنود الاسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا على يد الجندي المصري

تفاصيل قتل الجندي المصري للجنود الثلاثة

وقال الموقع ذاته، أنه يعتقد أن الجندي قد تسلل إلى موقع الحراسة. وأطلق النار على الجنود ما بين الساعة 6 و7 صباحاً بعد فقد الاتصال بهم صباح السبت. قبل وقت قصير من انتهاء نوبتهما التي تنتهي في الساعة التاسعة صباحاً.

وبعد ذلك، توجه ضابط إسرائيلي إلى مكان الجنود، وعثر عليهما جثثاً هامدة بالقرب من الموقع. في حين أشارت التحقيقات أنهم لم يستعملوا أسلحتهم أبداً، مما يدل على أن المصري قد “باغتهم تماماً” أو أنهم غرقوا في النوم في ذلك الوقت.

وفور اكتشاف الأمر، أعلن مسؤولون عسكريون عن وقوع اعتداء في المنطقة وبدأت عمليات البحث والتفتيش. ليجدوا طائرة مسيرة عسكرية في تمام الساعة 11 صباحاً، على بعد 1.5 كيلو مترا من الحدود.

وفاة الجندي المصري برصاص الجيش الاسرائيلي

اقترب مجموعة من الجنود إلى المنطقة التي تبعد 200 متراً تقريباً، فأطلق عليهم الشرطي المصري النار. مما أسفر عن مقتل دهان، لتحاصره مجموعة جنود مرة أخرى بعد عدة دقائق وقتلته. وأصيب ضابط إسرائيلي بجروح خفيفة، في الهجوم الذي حدث قبل الظهر.

وتشهد الحدود المصرية الإسرائيلية هدوءاً كبيرا بعد توقيع معاهدة السلام منذ 1979. وكانت مصر هي أول دولة عربية توقع هذه الاتفاقية. التي وجدتها السلطات الإسرائيلية “ضرورية”، لإبعاد أي هجمات محتملة لجنودهم.

ميدل بوست عربي: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى