إعادة افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله التاريخي بالقاهرة بعد ترميمه
أعيد افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله التاريخي في مصر، الذي يحمل اسم الخليفة الفاطمي السادس. ويقع في القاهرة القديمة، للزوار بعد أعمال تجديد.
بدأ مشروع تجديد المسجد التاريخي في عام 2017 بميزانية تصل إلى 85 مليون جنيه مصري “حوالي 2.8 مليون دولار”.
وشمل التجديد، الذي تم بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وطائفة البهرة الشيعية. “ترميما معماريا ودقيقا” وكذلك أعمال صيانة لدرء الأخطار وحماية جدران المسجد من تأثير الرطوبة والأملاح، حسبما قال مصطفى الوزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
ثاني أكبر مسجد بالقاهرة
ويعد المسجد التاريخي ثاني أكبر مسجد بالقاهرة، إذ بدأ بناؤه في عام 380 هجرية (990 ميلادية). على يد العزيز بالله الخليفة الخامس في الدولة الفاطمية. فيما استأنف ابنه الحاكم بأمر الله بناءه في عام 393 هجرية (1003 ميلادية) لعشر سنوات. وافتتح في عام 403 هجرية (1012 ميلادية).
وأوضح الوزيري “بدأ بناؤه في 380 هجرية، وانتهى في 403 هجرية. الجامع ده يعد ثاني أكبر مسجد اتساعا بعد مسجد أحمد بن طولون في القاهرة”.
وأضاف “بالتعاون مع طائفة البهرة، صرفوا ما يقرب من 85 مليون جنيه.. عمل استمر ست سنوات.. ترميم معماري، ترميم دقيق، التخلص من التكلسات والأملاح اللي كانت موجودة على الجدران. تقوية الأخشاب والشبابيك الجصية، إضافة مشكاوات، شبكة كهرباء جديدة، شبكة صرف جديدة”.
من جهته قال جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية إن إعادة افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله إضافة عظيمة للقاهرة التاريخية.
وأضاف “افتتاح جامع الحاكم يعتبر إضافة جديدة وكبيرة للقاهرة التاريخية على أساس أن الجامع يعتبر من الجوامع الجامعة، حجمه كبير جدا وده كمان بيتضح في وقت الإنشاء لأن هو في فترة إنشائه خد 10 سنين عشان يتم إنشاؤه، من فترة العزيز إلى أن انتهي الافتتاح في فترة الحاكم”.
وأوضح “طبعا الفترة اللي سبقت الافتتاح النهاردة أخذت مجهودا كبيرا جدا سواء في الدراسات أو في أعمال الترميم المعمارية والإنشائية والترميم الدقيق لحد ما وصل الجامع للصورة اللي إحنا شايفنها دلوقتي. وإن شاء الله هيبقى ده مكان متنفس سواء للصلاة للفروض الخمسة أو خلال شهر رمضان إن شاء الله”.
فريق التحرير