fbpx
تقاريرتقارير وتحقيقات

زلزال تركيا.. سفينة عملاقة مأوى من لا مأوى له بعد ان دمر الزلزال منازلهم جنوبي تركيا

وصلت سفينة أوريليا شواطئ هطاي قادمة من مدينة نابولي الإيطالية لإيصال مساعدات إلى ضحايا الزلزال تضم 358 غرفة بداخلها أكثر من ألف سرير بجانب المرافق الأخرى وباتت السفينة مركزًا لإيواء عشرات الأشخاص المتضررين من الزلزال

ولجأت السلطات التركية إلى إنشاء مراكز إيواء مؤقتة مثل المخيمات والمساكن مسبقة الصنع والفنادق وعربات القطارات، والسفن في الولايات الساحلية.

358 غرفة في سفينة

وفي هذا الصدد، قررت السلطات استخدام سفينة الركاب الضخمة “إم إس سي أوريليا” لإيواء المواطنين بعد رسوها في ميناء اسكندرون بولاية هطاي.

ووصلت سفينة “أوريليا” إلى شواطئ هطاي قادمة من مدينة نابولي الإيطالية لإيصال مساعدات إلى ضحايا الزلزال بالتنسيق مع وزارة النقل والبنية التحتية التركية.

وتضم السفينة 358 غرفة بداخلها أكثر من ألف سرير بجانب المرافق الأخرى من الحمامات والمراحيض. وباتت اليوم مركزًا لإيواء عشرات الأشخاص.

وقال مراسل الأناضول، إن المواطنين نقلوا إلى السفينة للإقامة فيها وفقًا لقوائم أعدتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” والهلال الأحمر التركي.

ويشرف الموظفون المعنيون في السفينة على أعمال النظافة فيما توفر فرق الهلال الأحمر التركي احتياجات الطعام والشراب للمواطنين.

كما وفرت السلطات وسائل نقل في ساعات معينة للمواطنين الراغبين بالذهاب إلى أعمالهم أو لأغراض أخرى في الصباح أو المساء.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مدير عام الملاحة البحرية في وزارة النقل والبنية التحتية أونال بايلان. إن “السفينة ستحتضن 940 شخصًا من المتضررين”.

وأشار بايلان، إلى أن الأماكن المشتركة داخل السفينة تستوعب 1100 شخص، وأن احتياجات الطعام سيتم توفيرها من البر.

سفينة أخرى بإسكندرون

وذكر أن سفينة أخرى ستصل إسكندرون في الأيام القادمة وسوف تخصص أيضًا لإيواء مجموعة من المواطنين.

وأكد المسؤول التركي أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان عدم انقطاع المواطنين عن حياة المدينة وضمان توفير احتياجاتهم بمعايير عالية.

ولفت إلى أن الوزارة وضعت خطة لاستضافة الأسر التي لديها أطفال ومسنين ومعاقين بشكل خاص. وأنها تتعاون مع المؤسسات المعنية في هذا الصدد.

بدورها، قالت المواطنة عائشة أوزغاش، للأناضول، إنها استقرت في السفينة مع ابنها كمال. بعد انهيار منزلهم في حي “دنيزجيلار” التابع لاسكندرون جراء الزلزال.

وأعربت أوزغاش عن شكرها للسلطات للمساهمة في تأمين السكن لها ولجميع المتضريين من الزلزال.

أمّا كمال أوزغاش، فقال إنه فقد زوجته وابنه في الزلزال، وأنه سيعيش مع أمه وابنه الثاني الناجي من الآن فصاعدًا.

من جهته، قال المواطن حسين أوزغول. إنه يقيم في السفينة مع زوجته وابنه وأنه لم يستطع أن يأخذ أي غرض من منزله الذي انهار جراء الزلزال.

وأكد أوزغول، أنه أصبح يخاف من المباني العالية والأماكن المغلقة بعد الزلزال ويفكر كيف سيسكن بعد اليوم في مبنى متعدد الطوابق.

فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى