أصدرت إدارة الهجرة التركية توضيحات بشأن القرار الجديد المتعلق بأذونات الزيارة إلى سوريا. تتضمن المعابر المخصصة للزيارات وآلية التقديم، ومدة الزيارة. ومستقبل الحماية المؤقتة للاجئين السوريين في تركيا.
وفق ما ذكر “منبر منظمات المجتمع المدني” السورية في تركيا. فإنه سيتم تخصيص معبرين فقط للزيارات إلى سوريا، وسيتم فصلها عن المعابر المخصصة للعودة الطوعية. وسيسمح للراغبين بالزيارة بالدخول من معبر والخروج من معبر آخر، شريطة أن تكون ضمن المعبرين المحددين للزيارات فقط.
آلية التقديم
ذكر منبر منظمات المجتمع المدني أنها ستكون على الشكل التالي:
- يتعين على كل شخص التقديم عبر الولاية التي يقيم فيها.
- إذن الزيارة مشمول بإذن السفر داخل تركيا.
- يسمح فقط لشخص واحد من كل أسرة بالتقديم، ويعتبر الشخص الأعزب أسرة منفصلة ويحق له التقديم.
وعن مدة الزيارة، أشار المنبر إلى أنه سيبدأ تنفيذ القرار اعتباراً من مطلع العام 2025. ولا توجد مدة محددة لإذن الزيارة، ولكن الحد الأقصى المسموح به هو حتى نهاية شهر حزيران 2025.
وسيسمح للراغبين بالتقديم على إذن الزيارة ثلاث مرات خلال هذه الفترة، ويشترط العودة إلى تركيا قبل نهاية شهر حزيران 2025.
وأشارت إدارة الهجرة التركية إلى أنه في حال عدم العودة خلال المدة المحددة. سيتم إلغاء بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”، ولفتت إلى أن إذن الزيارة لا يعني إلغاء “الكيملك”. إلا في حال تجاوز مدة العودة المقررة، فيما تعتبر هذه الأذونات زيارات وليست عودة طوعية.
مستقبل الحماية المؤقتة
وعن مستقبل “الحماية المؤقتة” للاجئين السوريين، قال “منبر منظمات المجتمع المدني السوري في تركيا” إنه بدأت مناقشات حول بدائل الحماية المؤقتة. ومن المحتمل أن يتم تحويلها إلى إقامة بناء على الهدف من البقاء في تركيا، مشيراً إلى أنه حالياً لا يوجد أي شيء مؤكد، وسيتم إنضاج القرار بالتشاور مع المنظمات خلال الفترة القادمة.
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين بتركيا. وذلك بشكل طوعي ومشرّف إلى بلادهم.
وقال يرلي كايا إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل عائلة بالمغادرة إلى سوريا والعودة منها 3 مرات، خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني إلى تموز 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته.
كما أعلن وزير الداخلية التركي أنه سيتم إنشاء مكتب لإدارة الهجرة في سفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب، بهدف تسهيل أمور عودة السوريين، بما في ذلك إمكانية أن ينقل العائدون معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم.
ميدل بوست: فريق التحرير