تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تدمي القلب لطفل رضيع عمره أشهر يدعى محمد هاني الزهار. يتم تشييعه جثّة هامدة في حضن والده، بعيناه الصغيرتان المفتوحتان.
استشهد الطفل الذي يبلغ من العمر شهرين فقط، جراء قصف قوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة، بينما كان في حضن والدته، بحسب “الجزيرة نت”.
وبالرغم من كل الألم الذي يواجهه الأطفال الفلسطينيون بسبب جرائم الاحتلال، اتهمت صحيفة جيروزاليم بوست في تقرير لها. وسائل الإعلام العربية بتزييف الحقيقة، وأن الطفل هو “مجرد دمية” يتم عرضها على أنها طفل ميت.
وجاء في هذا التقرير: “بينما لا يزال الأطفال المدنيون الإسرائيليون الحقيقيون محتجزين رهائن لدى إرهابيي حماس. وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) المتعطشين للدماء. يواصل الفلسطينيون عرضهم مقاطع فيديو لدمى على أنها لأطفال ميتين”.
لكن الصحيفة الإسرائيلية أزالت تقريرها يوم أمس بعد الانتقادات اللاذعة التي واجهتها. وقالت أنها تأسف كليا للمقالة التي “لم تستوف معاييرنا التحريرية وبالتالي تمت إزالتها.نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، وسنعمل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً”.
ميدل بوست عربي: فريق التحرير