هدى حدّاد.. نجمة لمعت بقوة وأطفأها سطوع شقيقتها فيروز

حظيت هدى حداد، شقيقة السيدة فيروز الصغرى، بصوت عذب وموهبة فذّة جعلتها تخطف قلوب الجمهور وتكون نجمة ساطعة في عالم الفن الراقي، إلا أن بريقها لم يدم طويلاً.

حياتها

ولدت هدى حداد في 15 أغسطس 1944 في زقاق البلاط في بيروت وهي مسيحية الديانة. أمها هي ليزا بستاني، ولديها شقيق يدعى جوزيف وشقيقتان هما أمال ونهاد.

نهاد، أو كما تلقب بالسيدة فيروز، التي طالما اعتبرتها هدى بمقام “والدتها”، فهي تصغرها بتسع سنوات. ألقى هذا اللقب الضوء على الجوانب الشخصية والعائلية لهاتين الفنانتين، كاشفاً عن حياة تمزج بين الفن الراقي والعلاقة العائلية المتينة.

زواجها

تزوجت هدى من شوقي زياده الذي كان مديراً في وزارة الأشغال العامة والنقل، وهو لبناني من الشوف. ولديها منه ابن وابنة هما: جوزيف ودينا، ووافته المنية في 15 مايو عام 2016.

مسيرتها الفنية

بدأت مسيرة هدى حداد الفنية في عام 1959، وكانت إلى جانب شقيقتها في أعمالها الضخمة على المسارح الرحبانية. وعلى الرغم من اقتصار أدوارها على مشاهد قصيرة، إلى أنها حظيت بقبول ومحبة الجمهور على المسرح. الذي كان دائماً يشيد بأدائها وملامحها الهادئة واحساسها.

جمعت هدى حداد بين التمثيل والغناء، واشتهرت بأغنياتها مع السيدة فيروز في عدة مسرحيات أبرزها ميس الريم، لولو، سهرة حب، ومسرحية بترا عام 1977. ومسرحية “آخر أيام سقراط” لمنصور رحباني سنة 1998 و أخيراً “أوبرا الضيعة” سنة 2009.

ماهو سبب عدم شهرة هدى حداد؟

على الرغم من النجاح اللافت التي حققته، إلى أنها تضاهي شهرة شقيقتها فيروز، وعند سؤالها عن السبب في إحدى اللقاءات قالت: “إذا أشرقت الشمس، نورها يغطّي النجوم”.

ميدل بوست عربي: فريق التحرير

Exit mobile version