يتميز زيت الزيتون بفوائده الكثيرة ونكهته المميزة، وهو ليس مجرد مكون في مطابخنا، فطالما اعتبرناه مصدراً للغذاء والدواء، ووسماً يذكرنا بخيرات أرضنا وأسلوب حياتنا الصحي.
تشتري معظم العائلات أجود أنواع زيت الزيتون وتخزنه لسنة كاملة، لكن تمييز الزيت الطبيعي من المغشوش يعد معضلة بالنسبة للبعض، فكيف نميز بين زيت الزيتون الصافي والمخلوط بالزيوت الأخرى؟
بحسب الخبراء فإن هناك عدة معايير يجب أن تكون متوفرة في زيت الزيتون الأصلي، وهي:
اللون: تتنوع ألوان زيت الزيتون ابتداءً من اللون الأخضر الزاهي على الذهبي في بداية الموسم. ويتحول إلى درجات لون ذهبي على أصفر في نهاية الموسم بعد أن تنضج ثمار الزيتون تماماً. لكن يجب الانتباه إلى أن اللون لا يعتبر العامل الحاسم لتقييم جودة الزيت. ولهذا السبب يتم عرضه في كؤوس زرقاء داكنة لتجنب الاعتماد على اللون كمعيار لتقييم جودته.
الطعم: يتميز زيت الزيتون بنكهته القوية والحاذقة في الحلق، ويمكن تذوق بعض المرارة أول عصره في بداية الموسم، وتتلاشى مع مرور الوقت. وحال وجود مرارة في الزيت، يشير ذلك إما إلى جني الزيتون وعصره قبل أن ينضج تمامًا. أو إلى وجود أوراق كثيرة مع الزيتون أثناء العصر، أما الطعم يتلاشى مع مرور الوقت.
الرائحة: ينبغي أن يتمتع الزيت برائحة الزيتون الأخضر الناضجة والقوية، إذا كانت الرائحة عفونة أو تشبه رائحة الفواكه المحمضة. يُعتبر الزيت غير صالح للاستهلاك وربما قديم. في حالة شم رائحة غير مميزة للزيتون. يشير ذلك إلى أن الزيت قد تم تدليكه بزيوت أخرى وهو غير أصلي.
اللزوجة: يتميز زيت الزيتون بلزوجته التي تفوق الزيوت النباتية الأخرى بشكل ملحوظ.
التجمد: يمكن معرفة إن كان زيت الزيتون أصلي أن لا بوضعه الفريزر لعدة ساعات. فإن تجمد يعني أنه زيت زيتون صافي،أما ان سائلاً فهذا يعني أنه مغشوش بزيوت نباتية أخرى.
ميدل بوست عربي: فريق التحرير