“الطوربيد العاصف” وعبوات “العمل الفدائي”.. أسلحة تستعملها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، ماذا تعرف عنها؟
كشفت حركة “حماس”، عن أسلحة جديدة استعملتها في معركة “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الاسرائيلي، من ضمنها “الطوربيد العاصف”. وعبوات “العمل الفدائي”، وهي أسلحة محلية الصنع.
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عبر قناتها على “تيليجرام” مشاهد حية للحظة اطلاق الطوربيد العاصف إلى المياه. قائلة أنها وجّهته صوب عدد من الأهداف البحرية المعادية.
ما هو “الطوربيد العاصف”؟
كشفت تقارير عسكرية أن الطوربيد العاصف هو سلاح ذاتي الدفع موجه عن بعد. يتم إطلاقه إما من غواصة أو سفينة أو بواسطة قوات عسكرية قريبة من سطح الماء. وهو مصمم لينفجر عند ملامسة أسطح السفن أو الغواصات أو الاقتراب منها.
يتميز الطوربيد العاصف بسرعة كبيرة تحت الماء قد تصل إلى 300 كيلو متراً في الساعة، ويصل إلى مدى 20 كيلو مترا تقريباً. كما أنه يتمتع بدقة عالية في الإصابة، ومن الصعب جداً اكتشافه أو استهدافه قبل أن يصل إلى هدفه ويدمره.
وبحسب وسائل إعلامية فلسطينية، فإن “حماس” تستعمله لضرب السفن الإسرائيلية الحربية أو لتعطيل حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية. ويتميز بنظام توجيه نشط يعمل بالأشعة تحت الحمراء، فيصيب أهدافه حتى في الضباب والتلوث البحري.
عبوات “العمل الفدائي”
تستعمل “حماس” عبوات ناسفة محلية الصنع في عملياتها ضد القوات الإسرائيلية، يستعملها المقاتلون لتدمير آليات الجيش الإسرائيلي. وهي عبارة عن عبوة متفجرة وجهاز تفجير يتسبب بانفجار العبوة، وتعمل عن طريق زرعها في الهدف المراف تفجيره. ويتم تفجيرها إما عن بعد أو عن قرب.
تتميز هذه العبوات بأنها صغيرة الحجم مما يجعلها سهلة الحمل والتركيب، كما أن تكلفتها رخيصة إلى حد ما. وهي من أكثر الأسلحة الفعالة في العمليات التي تتطلب المفاجأة والسرعة، لكن عيبها الوحيد أنها خطرة على حياة المقاتل. لأنها تتطلب أن يقترب كثيرا من الآلية لزرعها.
وكانت حماس قد بدأت معارك طاحنة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي في إطار عملية “طوفان الأقصى” منذ شهر تقريباً. حيث حصدت أرواح أكثر من 1400 اسرائيلي بينهم 332 عسكرياً، وأسرت أكثر من 240 إسرائيلياً. فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة والمناطق الأخرى 8805 حتى اللحظة.
ميدل بوست عربي: فريق التحرير