مشاهير

بالتزامن مع الصراعات التي اشتدت مؤخراً بشأن ورثة الأخوين الرحباني.. فيروز تتبنى موقفاً لأبنائها، وأبناء منصور الرحباني يحددون موقفهم

أعلنت السيدة فيروز، عن رفض ورَثة عاصي الرحباني، وهما زياد وريما الرحباني، التصرّف بأي عمل للأخوين الرحباني. حتى ولو كان من توزيع منصور الرحباني، بإعادة تسجيل و/أو تصوير و/أو تكييف و/أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوين دون موافقتهما. وهي المرة الأولى التي تدخل فيها فيروز خط الصراع علناً.

كما حذّر البيان الذي شاركته ريما الرحباني أيضاً، “من منح أيّة أذونات ام إجازات للغير من طرف واحد تعود لأصحاب الحقوق مُجتمعين. وذلك إن في لبنان أم خارجه ومهما كانت الوسيلة او الإطار او المناسبة”.

أبناء منصور الرحباني يردان على بيان فيروز وأبنائها..

أصدر مروان وأسامة وغدي منصور الرحباني، تنبيهاً بعنوان “السرقات الرحبانية.. تنبيه أخير”. أوضحوا فيه عن بعض نقاط الخلاف بين العائلتين.

وجاء في البيان:” تَدرُجُ بين الحين والآخر أَخبار عن الأَخوين رحباني. وأَقاويلُ وافتراضاتٌ عن فيروز. لا تستند إِلى وقائع أَو إِثباتات أَو أَرقام أَو تواريخ، يتناقلها روَّادُ وسائل التواصل الاجتماعي من موقع إِلى آخر. وتَصدُر أَحيانًا. أي صحُف عريقة تتداول هذه الأَخبار وتتناولها من دون التّدقيق فيها حتّـى لَيشْعر القرَّاء أَنّـها أَخبار صحيحة”.

وتابع البيان “بين الـمتداوَل، مثلًا، ادّعاءٌ ليس له سندٌ مثبَت، جاء فيه أَنّ عاصي الرّحباني كان وفيروز في زيارة الشّاعر الشّعبي زين شعيب في النّبطيّة. وضاق الـمكان بالـحضور فبادر شعيب إِلى. القول: “سـمرا يا ام عيون وْسَاع…”. وأعجب عاصي بالـمطلع فبادرَ إلـى تلحين الـمقطوعة منسوبةً إِلـى شعيب. والحقيقة أَنّنا، بين كثير. ما سـمعناه شخصيًّا من عاصي ومنصور عن تفاصيل مهنية في حياتـهما، لـم نسمع من أَيٍّ منهُما. ولا على حياة الشّاعر القدير زين شعيب. أَنّ تلك الزّيارة حصلت. بل في مـحفوظاتنا أنّ القصيدة هي للأَخوين عاصي ومنصور شعرًا ولـحنًا، كما هي موثّقة كذلك. لدى جـمعيّة الـمؤلّفين والـمُلحّنين (الساسيم) في بيـروت وباريس”.

عاصي ومنصور.. بحرٌ غامر لا يستعير “ساقية ضئيلة” من هنا أو جدولاً صغيراً من هناك

وجزم البيان أَنّ هذه الأَخبار مغلوطة ومختلَقَة عفوًا أَو عمدًا، ومن العيب حضاريًّا وإِبداعيًّا، اتّهام عاصي ومنصور بــ”شراء” قصيدة من هنا أَو قصيدة من هناك. فمن السّذاجة حتّى السُّخْف أَن يستعير البحر الغامر ساقيةً ضئيلة من هنا أَو جدولًا صغيرًا من هناك. وعندما لَحَّنَ عاصي ومنصور قصيدة لغيرهما، ذكَرا ذلك صراحة وباعتزاز. كما حالهما مع سعيد عقل والأَخطل الصغير ونزار قباني وميشال طراد ورفيق خوري وعبدالله غانم وسواهم.

واختتم الأخوة الرحباني بيانهم: ” عاصي ومنصور الرحباني مملكة إِبداعية كبرى مَليكتُها الخالدة فيروز. وهذه المملَكَة جوهرةُ هذا العصر اللبناني، ولن يهزَّ أركانَها ادِّعاءٌ كاذب أَو اختلاقُ خبَر أو اتّهامٌ رخيص. فليكفَّ هذا الهراء، ولنَدَعَ عاصي ومنصور الرحباني يتوِّجان بالإِبداع عصرنا اليوم وكلَّ عصر سيأْتي بعده..إنّه تنبيه أَخير. سنعمَد بعده إلى القضاء العاجل لدَحض كلّ ادّعاء من هذا النّوع الـخبيث”

ميدل بوست عربي: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى