ماهو أفضل وقت الحمل؟.. وكيف تحددين أيام التبويض بدقّة؟

تنتظر كل عروس بفارغ الصبر، تحقيق حلم الأمومة بعد زواجها وتأسيس عائلة سعيدة مع زوجها، ويقلق الزوجان في حال تأخر خبر الحمل عن المعتاد. ويتساءلان عن أفضل وقت لحدوث الحمل خلال الشهر.

من المؤكد أن الأنثى تكون في قمّة خصوبتها خلال يوم أو يومين من بدء الإباضة، وهو الوقت الذي يطلق فيه أحد المبيضان بويضة. وتزيد احتمالية حدوث الحمل خلال هذه الفترة بشكل كبير.. لكن كيف نحدد فترة الإباضة وماهي أعراضها؟

كيف نحدد فترة الإباضة؟

أفضل وقت لحدوث الحمل هو الجماع قبل يوم الإباضة أو في يوم الأباضة نفسه. لأن الحيوانات المنوية تعيش في جسم الانثى بالمتوسط من 48 إلى 72 ساعة، بينما تبلغ حياة البويضة 24 ساعة فقط. ونظراً لانه لا يمكن تحديده بدقة متناهية، فإن ممارسة الجنس يومياً في فترة الإباضة التي تكون غالباً في اليوم ال 12 13 14 من بداية الدورة الشهرية السابقة، هو فرصة ممتازة للحمل.

يعتمد تحديد أيام التبويض على مدى انتظام الدروة الشهرية عند المرأة والتي غالباً ما تكون 28 يوماً، ويتم الحساب من أول يوم في الدورة. وعلى الرغم من أن الأمر يبدو سهلاً، إلا أن التبويض ليس بالضروري أن يكون في المدة المذكورة، ويمكن أن يحدث في أي وقت خلال الشهر. لذلك يوصي الأزواج الراغبين بالحمل بممارسة الجماع من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.

ماهي علامات التبويض؟

غالباً ما تشعر المرأة بعدة علامات تدلّها على يوم الإباضة، ومن هذه العلامات:

– تغير درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف أثناء التبويض، وهي علامة فارقة بالنسبة للسيدات.

– زيادة الافرازات المهبلية: تزيد الافرازات المهبلية بسبب زيادة إفراز هرمون الإستروجين. ولهذا يصبح مخاط الرحم أو الإفرازات شفافة ومطاطية.

– زيادة الرغبة الجنسية: تؤدي زيادة هرمون الإستروجين في هذه الفترة إلى زيادة النشاط الجنسي عند السيدات وتحسين المزاج بشكل ملحوظ.

– ألم في أحد جانبي البطن: تعاني بعض النساء من ألم في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن، وغالباً ما يكون ذلك قبل إطلاق البويضة مباشرة في مرحلة التبويض.حيث يتسبب نمو الجريب في تمدد سطح المبيض، مما يؤدي إلى خروج الدم أو السائل من الجُريب الممزق إلى تهيج بطانة البطن (الصفاق). ومن ثم الشعور بالألم، وفقاً لموقع “mayoclinic”.

ميدل بوست عربي: فريق التحرير

Exit mobile version