ما قصة حملة “مصري مش عربي” التي ظهرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي؟
اجتاحت حملة “مصري مش عربي” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الفترة الماضية، وتم تعريفها على أنها مبادرة للتوعية بالهوية المصرية، لكن ماهي قصتها؟
“مصري مش عربي” و “مصرية مش عربية” هي قمصان تباع عند متجر “كمت بوتيك”. الذي يُعرف نفسه بأنه “أول براند قومي مصري مخصص لتعزيز الهوية المصرية وللطباعة حسب الرغبة”.
وقال الناشطون المشاركون بالحملة على مواقع التواصل الاجتماعي. أن هدفهم الأساسي هو زيادة التوعية التاريخية والفنية والثقافية بالهوية واللغة المصرية. بالتزامن مع اقتراب رأس السنة المصرية التي تصدف يوم 11 سبتمبر.
وأعرب ناشطون عن امتعاضهم من جهل عدد كبير من المصريين بتاريخهم. لافتين إلى ضرورة تعلم الشعب لغة المصريين القدماء والخط الهيروغليفي. والتذكير بالتقويم المصري الذي يعد من أقدم أنظمة التقويم إلى جانب البابلي والفارسي والآشوري.
وشارك حساب “وعي مصر” عبر حسابه على منصة X، أساسيات “القومية المصرية”. التي تجمع كل المصريين تحت راية واحدة بغض النظر عن دينهم. كما أن اللهجة المصرية الحالية هي نتاج مباشر لتغيير اللغة المصرية بالتدريج أثناء حكم العرب للدولة المصرية.
واعتبر وعي مصر، أن اللغة لا تعد معياراً “وحيد” لتحديد هوية الشعوب. وأن التأثيرات الخارجية لا تمحى ولا تستبدل ولا تزاحم أصل الهوية المصرية الأصيلة.
ميدل بوست عربي: فريق التحرير