
أعلن الاتحاد الأوربي عن إجراء زيارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية.
وأجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو يوم أمس زيارة لبعض المدن الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، بنشر صور لدان ستوينسكو، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.
وتترافق هذه الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع.
وذكر مكتب التنسيق أن الأزمة لم تنته بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب المزيد من التدهور.
وفي وقت سابق أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، عن تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد لعام إضافي.
وتضم قائمة العقوبات 289 شخصاً مستهدفاً بتجميد الأصول وحظر السفر، و70 كياناً خاضعاً لتجميد الأصول.
وأكد منسقو استجابة سورية في بيان اليون أن هناك تطبيع مستمر يمارسه المجتمع الدولي مع نظام الأسد من خلال زيادة وتيرة الاجتماعات المكثفة مع مسؤولين دوليين مع قيادات من نظام الأسد تحت مسمى تطبيق مفاعيل القرار 2642 /2022.
وقال الفريق اليوم الثلاثاء: “سجل آخر 24 ساعة اجتماع لعدد من مسؤولي الوكالات الدولية مع خارجية النظام السوري، إضافة إلى زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك لمناقشة مشاريع التعافي المبكر والعمل على تفعيل عدد من مشاريع المياه والكهرباء، بغية استمرار النظام السوري في سيطرته على سورية”.
ميدل بوست: فريق التحرير