اكتشف رجل أمريكي يقيم في سان فرانسيسكو، يبلغ من العمر 42 عاماً، أنه خُطف من عائلته الحقيقية في تشيلي في الثمانينات. بعدما عثر على مقال عن التبني غير القانوني في عهد حاكم تشيلي الدكتاتوري أوغستو بينوشيه.
وقال “سكوت ليبرمان”، أنه كان يعلم دائماً أنه تم تبينه من تشيلي، لكنه لم يكن يعلم أنه اختطف عندما كان رضيعاً. حيث تبناه زوجان أمريكيان. واستكملوا جميع الإجراءات القانونية اللازمة لإحضاره إلى الولايات المتحدة.
واكتشف ليبرمان الأمر الذي كان صدمة كبيرة بالنسبة له عندما عثر على مقال عن التبني غير القانوني في تشيلي. فدفعه الفضول إلى طلب مساعدة منظمة تشيلية غير ربحية تهدف إلى لم شمل الأطفال المختطفين بأسرهم البيولوجية. من خلال اختبار الحمص النووي. ليكتشف أن له شقيقة كبرى تدعى “إسكالونا ماردونيس”، وفقاً لما نقلته CNN.
كيف تم اختطاف ليبرمان؟
قالت شقيقة سكوت، إسكالونا، أنه عند حمل والدتها بشقيقها، أبدت عاملة إجتماعية اهتماماً غريباً بها، وطلبت منها التوقيع على عدة وثائق أثناء حملها. وللأسف فهي الوثائق التي تم استخدامها لاحقاً بتهديد والدتها.
وفي 21 آب/أغسطس عام 1980 وُلد ليبرمان، وسرعان ما أخد الاخصائي الاجتماعي حضانته بفضل الوثائق وخطفه من المستشفى.حيث تورط بعمليات التبني القسرية حينئذ أطباء وممرضات وراهبات وقساوسة قد دفع لهم.
وعندما حاولت الأم السؤال عن طفلها، تم تهديدها بطريقة وحشية، حيث قيل لها: “لا تأت إلى هنا للبحث عن الطفل بعد الآن. لأنك إذا فعلت ذلك. فسوف أتصل بالشرطة، وسوف يعتقلونك … ابنك الآن في هولندا أو السويد إنه في بلد مختلف “.
لقاء ليبرمان بعائلته الحقيقية
سافر سكوت في 11 أبريل إلى تشيلي للم شمله مع عائلته البيولوجية، لكن فرحته لم تكتمل.حيث وجد والدته متوفاة منذ عام 2015 عندما كانت تبلغ 58 عاماً، بعد إصابتها بسرطان العظام
التقى سكوت أخيراً بأخته في مطار كونسبسيون، وعلى الرغم من أنهما لم يكونا يتحدثان بنفس اللغة. إلى أن اللقاء كان حميماً للغاية وكأنهما يعرفان بعضهما طوال حياتهم، بحسب تعبير “The mirror”.
ميدل بوست: فريق التحرير