بعد أن ذبح 2000 شخص وهرب 29 سنة.. المطلوب الدولي الأول يقع بطريقة غير متوقعة

أُلقي القبض ضابط شرطة رواندي اتّهم بارتكاب مجزرة فظيعة في بلاده، بعد 29 عاماً على جريمته. حيث عُثر عليه مختبئاً في إحدى المزارع، لتباغته عناصر الشرطة بالدورع الواقعية والبنادق.

وبعد إلقاء القبض عليه، اقترب منه رجلان أجنبيان عضوان في فريق تعقب دولي لملاحقة مجرمي الحرب. وناداه باسمه الحقيقي “فولغينس كايشيما”.، لكنه انكر ذلك وأصر على أنه “دوناتيان” حارس الأمن المحبوب في المزرعة.

كما أنكر قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية، لكن الرجلان الأجنبيان “هيوز وبراون” جعلاه يرضخ للأمر الواقع. بعد أن هدداه بأنهما سيحضران شخصاً من المزرعة يثبت تحدثه للانجليزية. وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.

وبعد نقله إلى مركز الشرطة، أنكر أنه كايشيما في بداية الأمر. لكنه أقر بهويته الحقيقة مساء اليوم نفسه قائلاً: “انتظرت فترة طويلة ليتم القبض علي”.

وفولغينس كايشيما، هو ضابط شرطة رواندي سابق اتّهم بمشاركته في الإبادة الجماعية التي امتدت لمئة يوم في رواندا عام 1994.، حيث ذبح أكثر من 2000 من أقلية التوتسي الذي اختبؤوا في إحدي الكنائس خوفاً من مهاجميهم العرقيين “الهوتو”.، ليتم بعد ذلك إحراق الكنيسة بمن فيها، وهدم هيكل الكنيسة بواسطة جرافة.

وأعلنت الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمة الجنائية التابعة للأمم المتحدة في مجزرة رواندا. يوم الخميس أنه تم اعتقال فولغينس الأربعاء في بارل. وهي بلدة صغيرة على بعد حوالي 30 ميلا إلى الشرق من كيب تاون، مع ذكر جريمته.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية الخاصة في رواندا. قد وجهت اتهامات لكايشيما بالإبادة الجماعية والتواطؤ فيها عام 2001. والتآمر لارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لارتكابه جرائم أخرى غير جريمته الأساسية.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version