شهدت مقاطعة أونتاريو الكندية، جريمة غريبة للغاية، مرتكبها هو “كينيث جيمس باركس” الرجل الذي طعن حماته حتى الموت، لكن ليس لأنها سيئة معه، فقد كانت “لطيفة للغاية”، لكنه كان نائماً فقط!.
كان جيمس على علاقة جيدة بأسرته وحمويه، وكان مدلل حماته التي كانت ماتصفه “بالضخم اللطيف”، لكن حياتهم اللطيفة سوياً لم تدم طويلاً، حيث أصبح كينيث مدمن قمار، مما دفعه لأخذ مدخرات العائلة واستلاف المال من حماته، ثم تطور الأمر ليختلس جيمس 32 ألف دولار من مكان عمله، ليتم فصله وتهديده بالفضيحة والسجن.
وبسبب كل ما مر على رأسه، أصبح “كينيث” انفعالياً ويعاني من اضطرابات في النوم، وتغيرت حياته رأساً على عقب.
وفي 24 مايو عام 1987، استيقظ كينيث صاحب ال23 عاماً من نوم. ثم انطلق بسيارته من مدينة بيكرينج جنوب مقاطعة أونتاريو قاطعاً مسافة 24 كيلومتراً. حتى وصل إلى منزل والدي زوجته، وعندما طرق الباب، خرج والد زوجته فضربه بقطعة حديد تسببت له بجراح بالغة. ثم هاجم حماته حماته صاحبة ال42 عاماً وطعنها بسكين كانت مخبأة بملابسه حتى الموت.
وبعد أن أصبحت غارقة في دمائها، استعاد كينيث وعيه وصعق بسكين تقطر دماً كان يحملها بيده. مما دفعه لتسليم نفسه إلى الشرطة على الفور والاعتراف بانه قتل شخصين عن غير عمد، وبعد التحقيق في في الواقعة تم وضعه في السجن على ذمة التحقيقات. إلى حين حسم الجدل حول قضيته، ليُطلق سراحه أخيراً عام 1992 مع التأكيد لضرورة خضوعه للعلاج المكثف. بعد إثبات المحامين انه يعاني من “السرنمة”.
ميدل بوست: فريق التحرير