مراسلة كانت تعدّ تقريراً عن النشل في دمشق، فتمت سرقتها هي الأخرى..
تعرضت مراسلة قناة “أثر برس”، للسرقة أثناء إعدادها تقريراً عن انتشار ظاهرة النشل بشكل كبير في دمشق. من قبل شبان في مقتبل العمر على دراجة نارية.
انتزع الشباب حقيبة “سهير” أثناء سيرها في أحد شوارع دمشق، ثم دفعاها أرضاً قبل قبل أن يلوذا بالفرار. مما جعلها في حالة صدمة وذهول رغم أنها كانت تسمع من زوجها واصدقائها عن حالات سلب. لكنها لم تكن تتوقع أن يحدث ذلك معها في وضح النهار، بحسب مراسلة القناة.
وقالت المراسلة، أنها تعرضت لرضوض والتواء في معصمها بسبب سقوطها على الأرض. وعلى الرغم من طلب النجدة وتقديم الاسعافات الاولية اليها، إلى أن أحداً لم يلحق بالسارقين. لتذهب حقيبتها بلا عودة.
وأوضح “أثر”، أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مراسل للنشل عند إعدادة تقريراً عنه. فقد تعرضت “دينا” لسرقة حقيبتها ايضاً وسط الازدحام بينما كانت تحاول أن تستقل سرفيس يقلها إلى منزلها.
وتشهد دمشق في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظا لعمليات النشل التي زادت الطين بلة في ظل الأوضاع الخانقة التي تعيشها البلاد. معظمها حقائب وجزادين نسائية وجوالات وأشياء يسهل بيعها.
ميدل بوست: فريق التحرير