بالقبلات والأحضان .. ولي العهد السعودي يحتفي ببشار الأسد في بلاده

احتفى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، برئيس النظام السوري بشار الأسد وأخذه بالقبلات والأحضان، خلال وصوله إلى مقر انعقاد القمة العربية 32، بمدينة جدة غربي المملكة.

ورحّب سلمان بالأسد في بلاده قائلاً: “يسرنا اليوم حضور الرئيس بشار الأسد لهذه القمة وصدور قرار جامعة الدول العربية. بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.

وأضاف “نأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا وعودة الأمور إلى طبيعتها واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي،.بما يحقق الخير لشعبها وبما يدعم تطلعنا جميعاً نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا”.

وتابع “لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية”.

وبعد غياب نظام الأسد عن القمة العربية منذ انعقادها في ليبيا عام 2010، عاد إلى الحضن العربي. ضمن اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة. بشرط عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، ومكافحة المخدرات المزدهرة في مناطقه.

لتعلن بعد ذلك الجامعة العربية في بيان لها. أنها اتخذت قراراً يقتضي باستعادة سوريا عضويتها واستئناف مشاركتها في اجتماعات مجلس الجامعة، اعتبارا من الأحد 7 مايو/أيار.

ميدل بوست: فريق التحرير