اضحّى أب سعودي، بأعضاء ابنه المتوفى دماغياً والبالغ من العمر 16 عاماً. في سبيل انقاذ حياة 6 أشخاص يعانون من القصور العضوي، ليسهم في إنهاء معاناتهم مدى الحياة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في تقرير لها، أن شاباً سعودياً أنقذ حياة ستة مواطنين وأنهى معاناتهم مع أمراض القصور العضوي نهائياً. ضمن بادرة تجسد أسمى معاني الوفاء الانساني، بعد تبرع والده بأعضائه لوجه الله عقب تشخيص حالته. وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية.
وتابعت: “ورسمت مبادرة الأب الذي تبرع بأعضاء ابنه ذي الستة عشر عاماً ملامح البسمة في وجوه المرضى وذويهم. وعكست روح الوفاء وحب الآخرين، وادخار الأجر لابنه المتوفى رحمة ومغفرة في الآخرة بإذن الله..”
وقال التقرير أن: “العمليات شملت زراعة القلب لطفل عمره 7 سنوات عانى مع الفشل القلبي، وزراعة إحدى الكلى لطفل عمره 12 سنة. بينما تم زرع الكلية الأخرى لمريض عمره 16 سنة، والرئتان زرعتا لمريض عمره 68 سنة. وتمت زراعة البنكرياس مع كلية من متبرع حي لمريض يبلغ من العمر 31 عاماً عانى من جلسات الغسيل الدموي ومرض السكري. بالإضافة إلى زراعة الكبد لمريضة تبلغ من العمر 29 عاماً وإنهاء معاناتها مع القصور الكبدي”.
ميدل بوست: فريق التحرير
-
-
-
-
-
-
