هل هؤلاء فضائيون أم أطفال بشر؟ .. صور الأجنّة بالرنين المغناطيسي تخيف رواد مواقع التواصل الاجتماعي

تداول رواد موقع “تويتر” مؤخراً، عدة لقطات لأجنة تم تصويرهم في رحم أمهاتهم بالرنين المغناطيسي، لكن الصور لم تبدو لطيفة على الإطلاق، حيث بدا الأطفال مثل المخلوقات الفضائية.

وعادت الصور إلى الواجهة، بعد أن تم نشرها على تويتر لأول مرة في عام 2021، بعد اكتشافها من مشروع تدعمه كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية. لكنها عادت لتنتشر بشكل كبير خلال هذا الأسبوع.

وأعرب العديد من المستخدمين، عن رعبهم من هذه اللقطات التي يبدو فيها الأطفال بأشكال مختلفة وبعيون واسعة. إلى درجة أنهم سيحلمون بها في كوابيسهم، لكن على الجانب الآخر هناك من رآها “مضحكة”. وتذكر البعض فيلم خيال علمي أمريكي تم عرضه عام 1996.

ولحسن الحظ أن الأجنة يتم تصويرهم عن طريق الموجات فوق الصوتية، وليس عن طريق الرنين المغناطيسي في كل مرة، لأن هذه الصور شكلت “صدمة” للآباء. الذين اعتقدوا أن شكل أطفالهم سيكون رائعاً، وسيحظون بلحظات لا تُنسى.

وسبب الحصول على هذه الصور المرعبة، هو تمتع الدماغ والعينين بمستويات عالية من “الإشارات” على جهاز الرنين المغناطيسي. مما يجعلها تبدو أكثر إشراقًا وتبرز في الفحص. في حين أن هناك أجزاء أخرى من الجسم تعطي مستويات أقل، وبالتالي تبدو أكثر قتامة.

ويتم طلب التصوير بالرنين المغناطيسي من الأم في حالات طبية معينة، عندما يكون هناك قلق بشأن نمو الطفل وتطوره. حيث يمكنهم المساعدة في تحديد واكتشاف تشوهات الرقبة والصدر والبطن والعمود الفقري في الأجنة. وفقاً لمستشفى جريت أورموند ستريت.

ميدل بوست عربي: فريق التحرير

Exit mobile version