المرأة والطفل

ماهي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال.. وماهي الحلول التي تساعد طفلك على التخلص من هذه العادة؟

مشكلة التبول اللاإرادي أو ما يعرف بـ”سلس البول”، هي مشكلة شائعة جداً بين الأطفال خاصة من عمر 4 سنوات إلى 7 سنوات. وهي مشكلة تلازم الطفل عادة منذ ولادته، وتتسبب بإحراجه بين أقرانه كلما كبر. بل وتؤثر على صحته النفسية.

ماهو التبول اللاإرادي؟

يُعرف التبول اللاإرادي بأنه انسياب البول تلقائياً وبشكل متكرر خلال النهار أو أثناء النوم ليلاً. أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً لدى الطفل الذي تجاوز عمره خمس سنوات، حيث لا يستطيع التحكم في مثانته.

ماهي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال؟

الانشغال باللعب: إذا كان طفلك يتبول عدة مرات اثناء النهار، فربما يكون “ينسى أن يتبول فقط” خاصة اثناء لعبه وانشغاله. خذه لقضاء حاجته قبل أن يلعب مباشرة وذكّره عدة مرات أثناء لعبه.

عدم قدرة مثانة الطفل على حبس البول: يعاني الكثير من الأطفال من صعوبة حبس البول وعدم التحكم به عند التبول. ويكون تمرين الطفل على حبس البول هو الحل المثالي. 

الوراثة: تعد الوراثة من الأسباب الشائعة لتبول الاطفال في فراشهم أثناء الليل. فقد تجد أنك اتبعت عدة طرق وعلاجات ولم يفلح أي منها.

صدمة عاطفية: إذا كان طفلك منقطع لفترة ثم عاد للتبول مرة أخرى، ربما يعاني من صدمة عاطفية أو تغيير مقلق في حياته. كتغيير منزل الأسرة أو إنجاب طفل جديد.

بعض المشاكل التي تستدعي زيارة الطبيب: يعاني بعض الأطفال من التهاب المسالك البولية أو الديدان أو بعض الأمراض الأخرى، كمرض السكري أو حتى نقص إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول من الغدة النخامية.

كيف تساعد طفلك على التخلص من التبول اللاإرادي؟

تقليل السوائل قبل النوم: من أهم وأنفع الطرق لجعل طفلك يقلع عن هذه العادة، هي منعه من الأكل ابتداء من السادسة مساءاً إلى حين موعد نومه.

تدريب الطفل على حبس البول: تكون مشكلة معظم المتبولين أنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بالبول في مثانتهم. لذلك يمكنك تدريب طفلك على حبس بوله، من خلال جعله ينتظر قليلاً قبل قضاء حاجته. وجعله يقطع البول ومن ثم يُطلقه مرة أخرى أثناء التبول. ويمكن لهذه العملية أن تُسهم بشكل كبير في تقوية المثانة.

تناوب الوالدين على إيقاظ الطفل في الليل: من المهم جداً ايقاظ الطفل في الليل عدة مرات لقضاء حاجته ليحصل على فراش جاف صباحاً.

تجنب القسوة وفضح الطفل أو مقارنته: من المهم أن تتجنب القسوة والتوبيخ، أو الحديث عن مشكلته أمام أقربائه ومقارنته بالاطفال الآخرين. لأنك ستجعله يشعر بالحرج وتأنيب الضمير، وستزداد المشكلة سوءاً.

الاهتمام بطفلك أكثر عند قدوم مولود جديد وتقديم الرعاية الكاملة له وعدم التقصير في حقه. كي لا يشعر بالسوء وتسوء حالته النفسية.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى