كليوباترا سوداء على “نتفلكس”.. غضب ومطالبات من برلمانيين مصريين بحظر المنصة
أعلن عالم الآثار المصري “زاهي حواس” اليوم الأربعاء، عن إطلاق فيلم وثائقي يتناول قصة الملكة “كليوباترا الحقيقية” على يوتيوب، وجاء ذلك بالتزامن مع فيلم كليوباترا المثير للجدل الذي طرحته منصة “نتفلكس”.
ويتم عرض الفيلم الوثائقي على قناة المخرج “كورتيس رايان وودسايد” على يوتيوب وتبلغ مدته ساعة ونصف ويروي قصة الملكة كليوباترا “الحقيقة”، بعيداً عن فيلم المنصة الذي يُظهر الملكة الفرعونية “ببشرة سوداء”.
ويبدأ الوثائقي بظهور “حواس” وهو يقول: “هل كانت كليوباترا سوداء؟ بداية، ليس لدي أي شيء ضد السود على الإطلاق، ولكني أذكر الحقائق”. انظروا إلى الملكات المقدونيات، لم تكن أي منهن من السود”.
نتفلكس تدعم حركة “الأفروسنتريك” في فيلمها المثير للجدل
وكانت “نتفلكس” قد أثارت جدلاً واسعاً بين المصريين بعدما أعلنت عن طرحها فيلم “الملكة كليوباترا” في 10 مايو/أيار من انتاج “جايدا سميث”. واختاروا ممثلة افريقية لدور الملكة، ويقدم الفيلم على أنه جاء استناداً إلى إعادة بناء الشخصيات والأحداث وشهادات خبراء. وهو ما يعرفه المصريين بحركة “الأفروسنتريك”، وهم أشخاص يحاولون نسب الحضارة المصرية لأفارقة”.
المجلس الأعلى للآثار يصر أن كليوباترا كانت “ببشرة فاتحة”..
وكان المجلس الأعلى للآثار قد قال في بيان له، أن الخبراء يؤكدون بأن الملكة الفرعونية كانت “ذات بشرة فاتحة اللون وملامح هيلنستية (يونانية)”. وأفضل دليل هو أن آثار وتماثيل الملكة فاتحة اللون، ولا يوجد أي شيء على أنها كانت “ببشرة سوداء”. وفيلم نتفلكس ماهو إلا تزييف للتاريخ المصري.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها نسب”كليوباترا” إلى أصل إفريقي. حيث عرضت شبكة “بي بي سي” البريطانية فيلماً وثائقياً عن حياة الملكة في عام 2009. وذكرت فيه أن هناك “دماء إفريقية كانت تجري في عروقها”.
ميدل بوست: فريق التحرير