سمراء فاتنة غنت باللهجة البدوية واتّهمت بأنها عشيقة صدام حسين السرية.. تعرف الى هذه الحسناء التي سحرتنا بصوتها العذب وأعجب بها رؤساء العرب

وُلدت “سميرة غسطين كريمونة” بمدينة أم حارتين بمحافظة السويداء السورية،واشتهرت بغنائها باللهجة البدوية التي أضفت طابعاً خاصاً لأغانيها وزادتها سحراً وتميزاً، لتدخل سميرة بأغانيها البدوية المبهجة إلى كل بيت عربي وتخطف قلوب وعقول ساكنيه وتنال أغانيها شهرة عربية واسعة. فمن منّا لا يعرف “ياهلا بالضيف” و”حسنك يا زين”، و”أسمر خفيف الروح”.

بداية مسيرتها الفنية

انتقلت سميرة مع عائلتها إلى لبنان بسبب ظروف عمل والدها، وسجلت أول أغنية لها وهي طفلة لم يتجاوز عمرها 13 عاماً. لتظهر موهبتها الفذّة التي رافقتها منذ أن كانت في السابعة من عمرها. وتبدأ مسيرتها الغنائية بهذا العمر المبكر،حيث بدأت المطربة الصغيرة تتنقل على المسارح اللبنانية الخاصة بالعائلات لتقف أخيراً على أهم المسارح اللبنانية وهو “مسرح طانيوس” تغني لسعاد محمد وليلى مراد. وحصلت على أول أجر لها وهو مئة ليرة لبنانية. وغيرت اسمها من كريمونة إلى توفيق. ليصبح اسمها الفني الذي اشتهرت به “سميرة توفيق”.

انتقالها الى الاردن وغنائها باللهجة البدوية

غادرت “سميرة” لبنان وتوجهت إلى الأردن، لتتغير حياتها كلياً وتبدأ مسيرتها البدوية التي اشتهرت بها وذلك بعد تسجيلها العديد من الاغاني البدوية لـ”راديو عمان”، لتصبح سميرة توفيق قنبلة في عالم الفن. وتصبح السمراء الفاتنة أهم مطربة في ذلك الحين، ويصبح جمالها محط أنظار أهم الرجال والرؤساء العرب كالرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي كان يدعوها لإقامة حفلات غنائية في طرابلس.

أعمالها السينمائية

وإلى جانب صوتها العذب وجمالها الساحر، امتلكت “توفيق” موهبة سينمائية فذة جعلتها تقف أمام كبار الممثلين السوريين واللبنانيين وحتى المصريين. ومن أهم أعمالها السينمائية “بدوية في باريس” الذي شاركها بطولته رشدي أباظة الذي تقدم لها للزواج بعد ذلك. لكنها رفضته بسبب علاقاته النسائية الكثيرة وحبه للنساء.

زواجها وعلاقاتها العاطفية

لطالما كانت حياة سميرة توفيق العاطفية محط أنظار الجمهور والإعلام، وانتشرت عدة شائعات كزواجها من الملك حسين ملك الأردن. وأنها كانت على علاقة سرية بصدام حسين الذي كان لا يتردد أبداً بالتعبير عن إعجابه بها وبأغانيها. إلا أنها نفت كل هذه الشائعات وأكدت بأنهم مجرد معجبين بصوتها وفنّها.
أبقت الفاتنة السمراء حياتها العاطفية بعيدة عن حياتها المهنية، واختارت أن تكون خاصة بها فقط.. باستثناء خطبتها من مدير تلفزيون لبنان الرسمي في السبعينات عز الدين الصبح، الذي انفصلت عنه بهدوء فيما بعد، وشاب “سعودي” ربطتها به علاقة حب “طاهرة ونقية” على حد تعبيرها، كان قد أحبها من خلال اغانيها. والتقيا لأول مرة في كواليس حفل لها بعد اشتعال شرارة الحب يينهما، إلا أنه لم يتم الزواج لظروف معينة.

أما عن زواجها، فقد تزوجت مرة واحدة في منتصف التسعينات من رجل أعمال لبناني يعيش في السويد حيث فضلت الابتعاد عن الساحة الفنية والعيش مع زوجها في السويد.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version