في مصر قصة تدمي القلوب.. شاب تبرعت أمه بكليتها لتعود له الحياة فخطفه حادث القطار
خيم الحزن على مدينة أشمون في محافظة المنوفية المصرية. عقب مصرع أحد شباب القرية بحادث قطار منوف. الذي راح ضحيته 4 أشخاص بينما أصيب 23 آخرون. خلال عودته من عمله بالقاهرة.
وكان الشاب سامح قنديل قد مر بوعكة صحية كبيرة بعد إصابته بمرض في الكلى. فتبرعت والدته بإحدى كليتيها لإنقاذ حياته، لكن بعد أشهر من زرع الكلية لقي مصرعه في حادث القطار.
ووسط انهيار شديد قالت زوجته ندى عصام في تصريحات صحفية أنهم متزوجين منذ ٣ سنوات. ولديهم طفلين زين عمر سنتين وريان ٤ شهور، وكان يعمل في القاهرة ويعود لسلا مستقلا قطار منوف.
واوضحت أنها تلقت اخر اتصال قبل استقلاله القطار يسألهم عن احتياجاتهم. وتحدث مع ابنه الأكبر قائلا له “هجيبلك حاجه حلوة وانا جاي” يعود إليهم جثة.
وأشارت إلي أن زوجها منذ عامين كان بين الحياة والموت. ويحتاج الي زراعة كلي وتبرعت له والدته لتعود إليه الحياة مرة أخرى بعد زراعة الكلي. وينجب الطفلين ولكن كان القدر سريعا ليموت ضحية قطار منوف.
وأخذت تردد الزوجة “حسبي الله ونعم الوكيل اللي عمل كده. لازم يتحاسب جوزي سايب طفلين صغيرين نروح بيهم فين بعد ما مات وسابنا”.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة اليوم على الشاب الراحل في أحد مساجد المقابر بالمدينة، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
فريق التحرير