قالت مصادر مقربة من حكومة النظام، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري. سيصل إلى دمشق غدا الإثنين، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011.
وكان رئيس النظام بشار الأسد، قد استقبل وفدا من “الاتحاد البرلماني العربي” في دمشق. اليوم الأحد، ضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.
تأتي هذه التحركات للتطبيع مع النظام السوري لأول مرة منذ أكثر من عقد على عزله عربيا ودوليا. بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط الجاري. وسط اتهامات للنظام والمطبعين باستغلال الكارثة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب ضحايا الزلزال.
ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الحالي. تلقى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة وهبطت أكثر من 223 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية. وسنحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي إن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.
وقبل أيام حذرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من استغلال النظام السوري. لكارثة الزلزال من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين.
بدوره اعتبر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن هناك دولاً عربية وغربية تستغل المساعدات. التي ترسلها لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا، كبوابة للتطبيع من النظام السوري.
فريق التحرير