أثيرت حالة من الجدل، بعد تداول إعلان صادر عن مستشفى جامعة “أولم” الألمانية. يطلب من المواطنين التبرع لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخراً بمنتجات منتهية الصلاحية.
وقالت وكالات إخبارية إنّ الدعوة التي وجهها المستشفى. الواقع بولاية بادن فورتمبير لجمع وإرسال التبرعات إلى مناطق الزلزال في سوريا وتركيا الذين تجاوز عددهم مئة ألف مصاب. تسببت برد فعل غاضب لدى الكثيرين في البلدين المنكوبين.
ونشرت الوكالة صورة لبيان المستشفى الذي جاء في نصه أن “المواد التي تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها أو التي سيتم التخلص منها يمكن إرسالها إلى مناطق الزلزال”
وبعد موجة من الانتقادات العنيفة. ردت إدارة المستشفى بأن هذا ليس إعلاناً رسمياً وقالت في بيان لها: “إن الإعلان ليس خطاباً رسمياً من مستشفانا الجامعي. فالنص المعني مأخوذ من بريد إلكتروني في المراسلات الداخلية، نحن آسفون جداً لسوء التفاهم”.
مضيفة أنه تم تقديم معلومات عن الأنشطة التي جرت بخصوص هذا الموضوع. مشيرة إلى أن المواد التي لم تنته صلاحيتها والمواد اللازمة لرعاية المرضى لا يمكن أن تقدّم لأطراف ثالثة من قبل المستشفى.
وتحدثت تقارير بخصوص هذه الفضيحة. أنه يتم جمع مواد مغلفة عالية الجودة وأصلية في محطات المستشفى وتحوّل هذه المواد، التي يذكر البيان بوضوح أنها لا تحتوي على أي أدوية، إلى بعض المبادرات لدعم مناطق الأزمات.
مساعدات ألمانية لضحايا الزلزال
وكانت ألمانيا من الدول التي تحركت من أجل تقديم مساعدات لتركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين مؤخرا.
وبدأت ألمانيا في 17 شباط الجاري، إطلاق جسر جوي جديد إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال في تركيا، حيث يتم تسيير رحلات جوية محملة بإمدادات إغاثة متجهة إلى تركيا.
فريق التحرير