مرت قرابة الـ 60 ساعة من الزلزال المدمر ولم تدخل أي مساعدة دولية. أو أممية للشمال السوري المنكوب، في حين تكافح فرق الدفاع المدني والفرق الطبية. لإنقاذ آلاف العالقين تحت الأنقاض ومئات الجرحى بحالات خطرة.
وقال مازن علوش مدير المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى. لم تدخل أي قوافل مساعدات أو إغاثة أو فرق تطوعية للشمال السوري منذ لحظة وقوع الزلزال.
وأضاف علوش: “معبر باب الهوى مغلق حتى الآن أمام الجرحى والمسافرين والشاحنات التجارية … لم يدخل من معبر باب الهوى إلا جثامين أهلنا الذين قضوا في تركيا لدفنهم في مدنهم وبلداتهم. حيث استقبلنا أمس واليوم 90 جثماناً”.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا. لأكثر من 1400 حالة وفاة وأكثر من 2600 مصاب، مشيراً إلى أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن رئيس رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، أن تركيا سمحت بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا من ثلاثة معابر حدودية.
وقال جاموس في تغريدة عبر “تويتر”، إنه “بعد التواصل المستمر مع الحكومة التركية، تم السماح بإدخال المساعدات من معبر باب السلامة والراعي، بالإضافة إلى باب الهوى”.
وطالب رئيس هيئة التفاوض الدول والمنظمات الدولية بـ “التحرك العاجل والفوري، لنجدة المنكوبين في ريفي إدلب وحلب”.
فريق التحرير