تنتشر مخلفات الحرب من القنابل العنقودية والألغام والقذائف غير المنفجر وغيرها في مناطق شمال غرب سوريا. ما يشكل مخاطر على حياة المدنيين في المنطقة لاسيما المزارعين. الذين يعملون في الأراضي الزراعية والأطفال حيث يتعرضون لمخاطر انفجار مخلفات الحرب أثناء اللعب في الحقول.
وحذر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”. من مخاطر انتشار القنابل العنقودية وغيرها من مخلفات الحرب، في مناطق شمال غرب سوريا، ما يهدد حياة المدنيين.
وأكد الدفاع المدني أن فرقه مستمرة بعمليات المسح والتخلص من مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا. ونشر التوعية بين المدنيين لحمايتهم من خطرها القاتل.
وذكر أنه منذ مطلع الأسبوع الحالي أتلفت فرقها قذيفة مدفعية في قرية كفرنتين بريف دارة عزة في ريف حلب. وقنبلة عنقودية في الأراضي الزراعية في محيط بلدة قباسين ومقذوفين في حقول قرى البرازية وقبة الشيح قرب مدينة الباب.
كما أتلفت فرق الدفاع المدني قنبلة عنقودية في قرية “غانة” بريف جسر الشغور. ووسمت مكان مقذوف في قرية شاغوريت بريف إدلب الغربي. بينما اتلفت قنبلة عنقودية وأخرى يدوية في الحقول الزراعية. في ريف إدلب الشمالي والشرقي، و3 قنابل عنقودية ومقذوفاً مدفعياً في ريف إدلب الجنوبي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 1435 مدنياً، بينهم 518 طفلا، جراء انفجار ذخائر غير منفجر استخدمها نظام الأسد وحليفته روسيا لقتل في شمال غرب سوريا، حسب تقرير الشبكة.
وقالت الشبكة خلال تقريرها أن مخلفات الحرب ولاسيما بقايا الذخائر العنقودية غير المنفجرة تشكل خطراً مفتوحاً على حياة الأجيال القادمة في سوريا، بعد أن تعرضت الأراضي السورية لقصف متكرر ومكثف بالذخائر العنقودية من قبل نظام الأسد والقوات الروسية.
فريق التحرير