أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن رفض الولايات المتحدة. لأي تطبيع مع النظام السوري، وذلك لعدم انخراطه في عملية سياسية تؤدي إلى حلّ للقضية السورية.
وقال بلينكن في حديث لقناة “العربية”: ”لا نؤيد أيَّ تطبيع مع الأسد ونريد عملية سياسية في سورية تتوافق مع قرارات مجلس الأمن.. الأسد رفض الانخراط في أي عملية سياسية على أساس القرارات الأممية”.
وبخصوص التهديدات التركية بشنّ عملية عسكرية جديدة ضد ”قسد” في سورية. قال بلينكن: ”تركيا لديها مصالح أمنية مشروعة في سورية ولا نختلف حول ذلك”. ويمكن لتركيا حل تلك المشاكل بدون اللجوء للحل العسكري”.
وتابع: ”طالبنا جميع الأطراف في سورية بخفض التصعيد خصوصاً تركيا”. معتبراً أن ”أي عملية عسكرية في سورية ستُشتِّت جهود مواجهة داعش”.
ويأتي حديث بلينكن في وقت دخلت به تركيا بشكل فعلي في مفاوضات لإعادة العلاقات مع النظام السوري برعاية روسية. حيث عقد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اجتماعاً مع وزير دفاع روسيا والنظام السوري في موسكو، بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات.
كما أعلنت تركيا عن وجود ترتيبات لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، ومن ثَم اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
فريق التحرير
