
شهدت المناطق الخاضعةٍ لسيطرة ميليشيا “قسدٍ” في محافظة دير الزور شرقي سوريا. احتجاجاتٍ مدنية منهاضة لحملات الاعتقالات التعسفيّة التي تنفذها المليشيا وتردّي الوضع المعيشي.
وحسب وسائل إعلام محليّة، فإنَّ المظاهرات الاحتجاجية مناهضة للميليشيا، وخرجت يوم أمس السبت، في قريتي العزبة ومعيزيلة بريف دير الزور.
وطالب المواطنون المتظاهرون بتحسين الأوضاع المعيشيّة في مناطق سيطرة “قسد” وتوقف حملات الاعتقالات التعسفيّة بحق المدنيين والإفراج عن المعتقلين.

وفي تفاصيل الاحتجاجات قطع المتظاهرون الطريق الرئيسي الواصل إلى سوق بلدة العزبة. وإلى قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز، عن طريق إشعال الإطارات ورصف الحجارة وسط الطريق.
ووجه المتظاهرون انتقادات لموقف شيوخ ووجهاء العشائر ووخاصة المقرّبين من “قسد” واتهموهم بالاهمال والتقاعس عن إيجاد حل للإفراج عن أبناء المنطقة المعتقلين تعسفياً لدى الميليشيا ممن “لم تتلطّخ أيديهم بالدماء”.
وناشد المتظاهرون أبناء ريف دير الزور بالتضامن معهم وإعلان عصيان مدني شامل وقطع الطرقات أمام قوافل الصهاريج ودوريات “قسد” حتى تحقيق مطالبهم.
وتشهدُ المناطق الخاضعة لمليشيا “قسد” بريف دير الزور شرقي سوريا، احتجاجات ومظاهرات شعبيّة مناهضة لقسد بشكل متكرر، وذلك للمطالبة بتأمين الخدمات الأساسية والمحروقات وتحسين الأوضاع المعيشية، إلى جانب التنديد بحملات الاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري التي تنفذها الميليشيا بين الحين والآخر ضد الأهالي.
فريق التحرير