نظام الأسد يرفض نتائج تقرير هجوم كيماوي دوما ويصفه بـالمضلل

أعلن نظام الأسد، اليوم رفضه نتائج التحقيق التي خلص إليها التقرير الثالث. لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” والذي يثبت بالأدلة تورطه باستخدام المواد الكيماوية بقصفه على مدينة دوما عام 2018.

واعتبر النظام ان التقرير. ضللاً ويفتقر للدلائل العلمية والموضوعية الذي تبثبت تلك الوقائع التي ذكرها التقرير.

وقالت وزارة خارجية النظام في بيان: “نرفض جملة وتفصيلاً التقرير الذي أصدره ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية”. التابع لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” حول الحادثة لاستخدام مادة الكلورين في دوما في نيسان 2018 إضافة لما جاء في استنتاجاته”.

وأضاف البيان أن “التقرير يفتقر إلى أي دلائل علمية وموضوعية. ولا يمكن لأي عاقل أو مختص أن يصل إلى “الاستنتاجات المضللة” لمعديه. الذين أهملوا الملاحظات الموضوعية التي أثارتها دول أطراف وخبراء وأكاديميون ومفتشون سابقون من المنظمة. مشهود لهم بالخبرة والمعرفة” حسب زعم البيان.

وأكد أن التقرير لم يكن مفاجئاً “وجاء ليؤكد مرة أخرى صوابية موقفها من تقارير منظمة الحظر. التي افتقدت جميعها للمصداقية وكانت سوريا ودول كثيرة أخرى ضد الاعتراف بفريق التحقيق وتحديد الهوية الذي لا شرعية له”.

وأشار بيان الخارجية إلى أنه يطالب “جميع الدول الأطراف. في اتفاقية الحظر ومنظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لصون استقلالية ومصداقية ومستقبل هذه المنظمة. وألا تسمح للولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية بالهيمنة على عملها ودورها وبتسييس مهامها واستخدامها كأداة لتحقيق أهدافها.

Exit mobile version