
أعربت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية عن تأييد بلادها. تقرير “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” الذي أكّد مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية. أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد “صدر “أمس الجمعة” بالرغم من مساعي روسيا والنظام لعرقلته”.
وقالت إن “الأسد هاجم شعبه بالأسلحة الكيماوية وهذا أمر صعب”. مضيفة أن بلادها “ملتزمة بالسعي لتحقيق العدالة لضحايا هجوم دوما الكيماوي، وبمحاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا”.
وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” قد أصدرت في وقت سابق من يوم الجمعة تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي. الذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.
وذكر التقرير إن الهجوم نفّذ بإسطوانتين معبئتين بـ غاز الكلور السام. ألقتهما طائرة تتبع لـ “قوات النمر” بعد إقلاعها من “مطار الضمير” الذي كانت توجد فيه قوات روسية عند تنفيذ الهجوم الكيماوي. وذلك بين الساعة 19:10 والساعة 19:40 بتوقيت غرينتش، مساء الـ7 من نيسان 2018.
وللمرة الأولى، دأبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإثبات العلاقة الوثيقة بين روسيا وقائد قوات النمر “الفرقة 25 – مهام خاصة”، ومشاركتها في الهجوم على الغوطة الشرقية ووجودها في غرفة عمليات واحدة مع “النمر”، وبالتالي تورطها في هجوم دوما الكيماوي عام 2018، في حين لم تشر المنظمة في التقريرين السابقين بشأن سراقب واللطامنة إلى أي دور روسي في الهجومين الكيماويين.
فريق التحرير