أفاد مسؤول أوربي أن التحويلات المالية من اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية. إلى ذويهم المتواجدين في داخل سوريا تمثل شريان حياة لملايين العائلات. وسط الأزمة الاقتصادية وتدهور الوضع المعيشي في سوريا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها “دان ستوينيسكو” رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا على حسابه الشخصي عبر منصة تويتر، أول أمس الخميس، عقب لقائه عدداً من اللاجئين السوريين وممثلي المجتمع المدني في بلجيكا.
وقال: “الاجتماع كان مفيداً للغاية مع أعضاء المجتمع المدني السوري وعدد من اللاجئين السوريين في بلجيكا”.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في بلجيكا بلغ نحو 40 ألفاً في الوقت الحالي. بينما تجاوز عدد اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوروبي حاجز المليون.
وقال ستوينيسكو “لقد أتوا بالمهارات والخبرة والموارد التي جعلتهم ناجحين ومحترمين هنا” مشدداً على ضرورة إيصال أصوات السوريين في أوروبا لكل مكان حتى يتمكنوا من نقل التنمية المستدامة والديمقراطية إلى سوريا.
وتجدرة الإشارة إلى اعتماد الكثير من العائلات السورية في الداخل السوري على المساعدات المالية التي يحولها لهم أقاربهم في أوروبا والدول المجاورة بمعدلات عالية، بحسب خبراء اقتصاديين، وذلك في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية بشكل كارثي في مناطق سيطرة نظام الأسد وفشله في حل أي منها.
فريق التحرير
