الأخبارمحلية

روسيا تلتقي وجهاء السويداء لمناقشة انتهاكات المخابرات تعرف على بنود الاتفاق؟؟

اجتمع وفد روسي رفيع مع شخصيات دينية واجتماعية في محافظة السويداء، للحديث عن انتهاكات مخابرات النظام وإيران في المنطقة.

ووصل وفد روسي صباح الأحد إلى مضافة الشيخ وحيد البلعوس، في بلدة المزرعة، وكان باستقبالهم الشيخ ليث البلعوس وشخصيات دينية واجتماعية وممثل عن حزب اللواء السوري.

أهم محاور الاجتماع

وناقش الاجتماع التجاوزات والجرائم التي ارتكبتها المخابرات العسكرية في السويداء، والمليشيات التابعة للأمن العسكري التي تزعمها راجي فلحوط بالإضافة إلى رفض الوجود الإيراني في المنطقة.

مطالب الأهالي

 وقدم الأهالي مجموعة من المطالب أثناء الاجتماع مع الجانب الروسي بحسب ما نشرته وسائل إعلامية محلية وهذه المطالب هي:

أولاً – دم السوري على السوري حرام هذا قرار اتخذه ابناء السويداء وما زالوا عليه حتى اليوم ونظرا للتجاوزات الكبيرة التي تحدث ضمن صفوف الجيش من تمييز طائفي بحق أبناء السويداء وإجبارهم على دفع الرشاوي والاتاوات للضباط بلإضافة إلى رفض أبناء السويداء التورط بدماء إخوانهم من السوريين فإننا نرفض رفضا قاطعا ذهاب ابناء السويداء للخدمة في الجيش ونؤكد حصر خدمة أبناء السويداء ضمن المحافظة فقط وذلك لحمايتهم ولنا تجارب مؤلمة وضحت لنا عدم صدق السلطة السورية والجيش ومن اهمها تسهيلهم هجوم داعش على المقرن الشرقي في السويداء حيث قام أبطال الدروز بتحرير القرى من متطرفي داعش في حين وقف الجيش متفرجا وكان له دور في تسهيل الهجوم.

ثانياً – إخراج المجموعات المسلحة التابعة لحزب الله وإيران من محافظة السويداء ورفض أي وجود إيراني في السويداء ومنذ هذه اللحظة يعتبر أي شخص يتبع لإيران وحزب الله في السويداء هو هدف مشروع لنا.

وثائق خطيرة تم الكشف عنها

ثالثاً – كشفت الوثائق التي تم الحصول عليها من مقرات المخابرات العسكرية في قرية (عتيل) و (سليم) تورط الاجهزة الامنية وعلى رأسهم فرع الأمن العسكري وفرع أمن الدولة في السويداء بدماء أبناء الطائفة الدرزية، بدءاً من عمليات خطف وسلب ونهب وفرض أتاوات على المدنيين وتجارة المخدرات ونشرها بين أبناء السويداء بلأضافة لإدارة بيوت الدعارة دون نسيان جرائم القتل التي أمر قادة الأفرع الأمنية ونفذها عناصر تابعة لهم بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز  وعليه فاننا نعتبر هذه الأجهزة بمثابة عدو لطائفة الموحدين الدروز وبقائها في السويداء بات مرفوضا بلنسبة لنا.

رابعاً – إطلاق سراح المعتقلين من أبناء السويداء من سجون السلطة السورية الجميع دون استثناء أي أحد منهم ووقف الاعتقال التعسفي بحق أبناء المحافظة باستثناء المتورطين بتجارة المخدرات وأعمال السلب والنهب وغيرها من الأعمال الإجرامية.

رفض التهجير

خامساً – رفض سياسة التهجير الممنهج الذي تمارسه السلطة السورية بحق أبناء السويداء عبر حرمانهم من أبسط الخدمات كالمياه والكهرباء نتيجة فساد الشخصيات القائمة على مؤسسات الدولة حيث تقوم السلطة السورية بتعيين الفاسدين بشكل مقصود وتطلق يدهم بالسرقة والنهب بالمال العام مقابل تنفيذ خططها بدفع أبناء السويداء نحو الهجرة.

بات واضحا إن من يحكم سورية اليوم هو الفساد والرشوة والإجرام وجميع الموجودين في السلطة باتو مجرد لصوص تسرق وتمتص دماء الشعب السوري وجميع أفراد هذه السلطة متورطين بقتل وتهجير السوريين وسرقة أموالهم وأرزاقهم.

سادساً – السماح بوصول المساعدات الدولية للسويداء وفتح ممرات آمنة للمحافظة بعيدة عن يد السلطة التي تقوم بسرقة المساعدات ومنع وصولها نحو السويداء وتمارس حصارا إقتصاديا مقصود وممنهج على أبناء الطائفة الدرزية.

سابعاً – ممارسة العمل السياسي السلمي في السويداء أمر مشروع حتى لو كان معارضا للسلطة السورية وأي إعتداء على أي نشاط سياسي أو إنساني يخدم أهالي السويداء يستوجب الرد عليه ولنا كامل الحرية بالرد وردع المعتدين.

ثامناً – نؤكد على وحدة الأراضي السورية ونرفض كل الإشاعات التي تروجها الأجهزة الأمنية عن نية أبناء السويداء الإنفصال عن سورية فهذه الشائعات تنطلق بمجرد مطالبة أبناء السويداء بحقوقهم والتاريخ يشهد كيف حاربت الطائفة الدرزية بقيادة ( سلطان باشا الأطرش ) لأجل وحدة سورية وما زلنا على العهد والوعد بلتمسك بسورية واحدة موحدة..

انتهاكات المليشيات التابعة للأمن العسكري

وخلال الأيام الماضية شهدت محافظة السويداء أحداثا متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية، نجم عنها طي صفحة سوداء عاشتها المحافظة طوال سنوات على يد ذراع إيران وحزب الله ومخابرات الأسد العسكرية القيادي “راجي فلحوط” متزعم ميليشيا قوات الفجر المسؤولة عن عمليات الخطف وترويج المخدرات.

وشهدت المحافظة اشتباكات عنيفة بين المجموعات الأهلية وحركة “رجال الكرامة” من جهة، ومجموعات الأمن العسكري من جهة أخرى، ومساء الثلاثاء، بدأت الفصائل الأهلية ورجال الكرامة باقتحام مقر “فلحوط” قرب بلدة عتيل بالتزامن مع ارتفاع عدد قتلى الأمن العسكري إلى أربعة، لتعلن بعدها “رجال الكرامة” سقوط مقر “الفلحوط” بيدها.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى