وزير الدفاع التركي بعد لقائه من النظام تؤكد ضرورة حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي. في موسكو مع نظيريه الروسي والسوري، “على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، قبل عودته إلى بلاده قادماً من العاصمة الروسية موسكو. التي شارك فيها باجتماع ثلاثي ضم وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا وسوريا.

وأضاف أكار: “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة.”

وحول فحوى الاجتماع الثلاثي الذي استمر قرابة ساعتين. أفاد أكار بأنهم بحثوا الخطوات التي يمكن اتخاذها “من أجل تأمين السلام، والهدوء والاستقرار في سوريا والمنطقة. وتحويل التطورات فيها إلى مسار إيجابي”.

أكار الذي قال إنه نقل للمجتمعين الآراء والأطروحات ذات الصلة لبلاده. أكد أن مكافحة الإرهاب من بين أهم الأمور التي ذكرها خلال الاجتماع.

وتابع: “شددنا “خلال الاجتماع” على احترامنا وحدة وسيادة أراضي دول الجوار، وفي مقدمتها سوريا والعراق، وأن هدفنا الوحيد مكافحة الإرهاب، وليس لنا أهداف أخرى “في هذين البلدين”.

وأكد الوزير التركي على أن بلاده تهدف لتأمين حدودها وشعبها، وتحييد إرهابيي تنظيمي “واي بي جي YPG” و”داعش” اللذين يشكلان تهديداً على سوريا كذلك موضحا أن بلاده تبذل الجهود لوقف تدفق المهاجرين من سوريا إلى تركيا.

وفي السياق ذاته، قال أكار، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو، “على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254”.

وأردف الوزير التركي: “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة.”

وأجمع المشاركون في الاجتماع بموسكو على مواصلة الاجتماعات الثلاثية، بحسب أكار.

اجتماع موسكو

وكانت العاصمة الروسية موسكو، احتضنت اجتماعا بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، ورؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة.

وفد تركي رفيع

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الاجتماع الثلاثي ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأكد اتفاق المجتمعين خلال اللقاء “الذي عقد في أجواء بناءة”، على استمرار الاجتماعات الثلاثية “من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة”.

فريق التحرير

Exit mobile version