صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” سوريا في المرتبة السادسة عالمياً والأولى عربياً بعدد الصحفيين المعتقلين. مبينة أن 27 صحفياً اعتقلوا في سوريا خلال 2022.
وبحسب تقريرٍ حقوقي نشرته مراسلون بلا حدود مؤخراً. فإن 57 صحفياً قتلوا فيما تعرض 533 صحفياً للاعتقال خلال عام 2022 حول العالم.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن ما لا يقل عن 65 صحفياً تم احتجازهم كرهائن. ولا يزال أكثر من 49 صحفياً في عداد المفقودين حول العالم، خلال العام الجاري.
وأردفت المنظمة أنها سجلت زيادة 13.4 في المئة بعدد الصحفيين الذين تعرضوا لانهاك حقوقهم حول العالم، مقارنةً بالعام الماضي.
وأضافت أن الصين حافظت على المرتبة الأولى كأكبر معتقل للصحفيين في العالم. حيث تحتجز السلطات الصينية ما لا يقل عن 110 صحفيين.
في حين تأتي إيران في تصنيف المنظمة كثالث دولة تعتقل وتنتهك حقوق الصحفيين حول العالم. بعد توثيق اعتقال 47 صحفياً خلال عام 2022.
وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار : “تعمل الأنظمة الديكتاتورية والسلطوية على ملء سجونِها بالصحفيين على نحو متسارعٍ، إذ يؤكّد هذا الرقمُ القياسي الجديد لعددِ الصحفيين المحتجزين الحاجة الملحّة للصمود أمام السلطات عديمة الضمير وإظهار تضامن فعّال مع كلِّ من يحملون مشعلَ حرية الصحافة واستقلاليتها وتعدّديتها”.
تجدر الإشارة إلى مقتل قرابة 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سوريا منذ آذار 2011، بحسب تقرير حقوقي ينشر سنوياً ل”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أصدرته في أيار/مايو الماضي.
وسجل التقرير منذ آذار/مارس 2011 حتى أيار/مايو 2022 اعتقال وخطف وتغييب ما لا يقل عن 1250 صحفياً في سوريا، فيما لا يزال قرابة 443 منهم، بينهم 6 سيدات و17 صحفياً أجنبياً، قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
فريق التحرير