تشهد المدن الأردنية موجة مظاهرات منذ نحو أسبوعين. بدأها عمال سائقو الشاحنات. احتجاجاً على ارتفاع أسعار المحروقات، وامتدت إلى وسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة في مدن أردنية عدة.
وتطورت الاحتجاجات إلى إضراب عام أغلقت على أثره المحلات التجارية بالكامل. تزامناً مع انتشار أمني كثيف في جميع مدن المملكة، بحسب وسائل إعلام أردنية.
واندلعت أعمال شغب في عدة مدن منها مدينة الكرك والحسينية. في الأيام القليلة الماضية، وعلى أثرها قتل العقيد عبد الرزاق الدلابيح في اشتباكات في مدينة معان جنوب الأردن. في حين أعلن الأمن العام القبض على 44 شخصاً شاركوا بأعمال الشغب.
فيما وثق ناشطون مظاهرات حاشدة تضمنت هتافات ضد الملك وأخرى تندد بتدهور الأوضاع المعيشية. وارتفاع الأسعار، كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغات منها #الأردنمشبخير و #الأردن_تنتفض.
وقالت مديرية الأمن العام، في بيان على صفحتها عبر موقع فيسبوك. أنها قررت “إيقاف منصة تيك توك عن العمل داخل المملكة بشكل مؤقت، بعد إساءة استخدامها ودعمها للمنشورات التي تحرض على العنف الفوضى”.
في سياق متصل أفاد العدد من مستخدمي الإنترنت والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أن خدمات الإنترنت تعمل ببطء شديد في معظم مناطق المملكة الأردنية.
وقال وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للأمن العام “أنّ فرق الجرائم الإلكترونية تتابع ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً فيما يتعلّق بخطاب الكراهية والحضّ على التخريب والاعتداء على أجهزة الأمن والممتلكات العامة وقطع الطرق”.
فريق التحرير
